الأقيال

مـسـلسـل مـغـامـرات نـشـــــــــــــــــوان…


مـسـلسـل مـغـامـرات نـشـــــــــــــــــوان

مصطفى محمود

مسلسل مغامرات نشوان الذي تعرضه قناة يمن شباب صوت الهويه اليمنيه يشكل مناسبه قوميه لليمنيين و يعزز القيم الروحية في ذات الإنسان اليمني وهو يعيش في هذا العالم المتعدد الأجناس والأطياف؛ ليكون هذا المسلسل فرصة ليقظة النخبه اليمنيه والبحث في أحاديث التاريخ ليعلم الأجيال المعاصرة جذورهم وأصولهم وعاداتهم وتقاليدهم ليحسنوا الاقتداء بالجوانب المشرق من حضارتهم (اليمنيه ) إنها حقا فرصة ولاده مرئيه جديده لتذكر ولتذكير من أجل بناء مقومات الأمة اليمنيه وتثقيف اطفالها وإشراك ابنائها بما يتيح لهم تنمية مفاهيم متقدمة للحضارة لبناء مستقبلهم وتحقيق طموحاتهم في تحرير اليمن والتحكم بمساراته وتقرير مصيره وفي زيادة الوعي العام للمجتمع (اليمني )، ليدركوا مدى أهمية ذلك لتطويره وتوسيع مدارك الإنسان (اليمني ) بتاريخ حضارته وترسيخ هويته اليمنيه ،

فأكثر من سبعة ألاف عام من (التاريخ وحضارة اليمن وحتى الآن؛ مازالت هذه الحضارة مركز اشعاء وتنوير يشع العالم والبشرية بشمس المعارف بما تم ابتكاره وصناعته وتدوينه ونشره وبما جرى وحدث على هذا المسرح من أحداث وأفعال وأعمال مهمة ابتدءا من نشأت الزراعة.. والحرف اليدوية.. والصناعات ومنها صناعة الخزف المطلي المصقول.. وصناعة الحلي والحديد.. والتجارة.. والفن.. وابتكار الحروف الهجائية والكتابة. المسنديه . والآداب.. والموسيقى.. والنحت.. والهندسة.. وتشريع القوانين والشرائع السماوية.. وعلوم الرياضة.. والطب.. والهندسة.. والفلك.. وغيرها من المعارف، ومن هذه الانجازات استمدت منها وعلى مدى قرون كل الحضارات الأخرى في (أوربا) و(أمريكا) عن طريق (كريت) و(اليونان) و(الرومان)؛ وهذه الحضارات لم ينشئوا ولم يبتكروا الحضارة بقدر ما ورثوه من (الحضارة اليمنيه ) أكثر مما ابتدعوه؛ هذه حقيقة يجب إن تقال في كل مقام ومناسبة؛ لان كل الوثائق التاريخية تؤكد ذلك؛ وهذا ما قاله وأكده الباحث الكبير (ولي ديورانت) في موسوعته الشهيرة (قصة الحضارة)، فالتاريخ الذي يتداول اليوم هو إنتاج (المستشرقين الغربيين) الذي غزوا اليمن ) ونقبوا عن (الآثار اليمنيه ) وصاغوا النتائج وفق غاياتهم – لا كما هي الحقيقة – رغم إن ما اكتشف إلى يومنا هذا لم يتجاوز عن خمسة بالمائة من (الآثار اليمنيه ) فحسب؛ لنجد بان اغلب (الميثيولوجيا اليمنيه) اقتبس منها لبناء مفاهيم الديانات ومعتقدات التي نشأة في العالم وتحديدا في (أسيا) كما نجد ذلك في كتاب (التوراة) و(الإنجيل) و(القران)؛ لتكون لـ(ميثيولوجيا اليمنيه ) دورا كبيرا في تطور المعرفة عند الإنسان ومنها (قصة الخلق – حتى مجيئ السفاح يحيى بن الرسي شمال اليمن واحمد المهاجر جنوب اليمن واسسا كيان سلالي عمل على طمس المعالم الحضاريه وتجريف الهويه اليمنيه وغيروا ثقافه المجتمع من انتاجيه الي عدائيه وجعلوا ارض اليمن بيئه للخرافه والحرب والصراعات والجهل والتخلف ،،،،
وللحديث بقيه …..

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى