حقوقيون

لله يحرمك من الجنة يلي احرمتنا بنتك!


لله يحرمك من الجنة يلي احرمتنا بنتك😂💔!

في احدى حواري صنعاء العشوائية، وبطريقةٍ بسيطة وإن كانت سلبية في تشويه معالم الجدران، والأبنية العشوائية، والمبنية بغوغائية ودون تخطيط، أو الية هندسية علمية..
عبر أحد الشباب عن ألمه من الحرمان، ولوعة الفراق.
احدهم أحرمه من ابنته. بل يبدوا ان هذا الأب القاسي، الذي لا يشعر، ولا يحس أحرم الكثير من الشباب المساكين، الطيبين المُشفق عليهم من أبنته الحمييييلة جدًا حسب قول الصورة وما خلفها.

هي فتاة في مقتبل العمر، ولها من الجمال نصيب كبير. عشرينيه جادة، قوام مثالي في التوسط في الطول، والعرض، والإمتلاء، وبشرة رخوة بيضاء.. ترفل مع أكثر من قلب في الوقت ذاته؛ وكغيرها من الفتيات اللائي عرفن كيف يتعاملن مع الفتيان الذين يضيقوا عليهن الخناق إن لم تتجاوب معهم، فصنعن الخلافات بين الأصدقاء، وادى ذلك في أوقات كثيرة لعراك بين أعز الأصدقاء! بل ووصل أحيانًا حد القـ ـتل!

في حارتنا مثلًا حدث ذلك. كانت هنا في حارتنا فتاة عدنية جدًا. أي أنها معجونه من سمرة عدن الأتية من سحنه الهنديات، ولذة ولاطفة الأثيوبيات الأحبوش، وممزوجه برائحة العودة والبخور العدني، وبقوام عارضة أزياء، وبعيون فتاة أوربية.. حازت على مكان لها في كل قلوب أبناء حارتي.
كنت حينها -قبل ثمان سنوات- أعمل وصديقي في محل لبيع الشبس، والطعمية، والسكريم. أذكر أنني كنت أبيع لها القلية الشبس الذي يصل قيمتها للألفان والخمسمائة بخمسمائة ريال، مع سكريم دعاية، وقبلة في الهواء هههههه!
لا أحد لم يكن غير معجب بها. ولكن للأسف وقع في حبها ثلاثة من أعمدة أركان الحارة، وهي كذلك أحكمت السيطرة على قلوبهم الثلاثه. وكانت تخرج برفقة كل واحد على حدة، دون علم الاخر! الى أن تم اكتشاف الأمر بطريقٍ ما، وأدى ذلك لخوض معركه سيئة، ومخجلة، ودام.ية بين ثلاثة من أعز الأصدقاء! كانوا قبل دخول الفتاة في حياتهم أكثر من الأخوة. ولكن..! الد.م ساح.. والفتاة اختفت وعائلتها الى غير رجعه!
مما أدى لكتائاب الثلاثة؛ لأنهم جرحوا، واسؤا لبعض بالرغم من أخوتهم، وعلى لا شيء!!
ولم يتبقى واحدٍ منهم؛ ثلاثتهم اختفوا للأبد مع أطراف مختلفة للصراع.

بالرغم من أن الصورة هنا تتحدث. وأنا اكتب هنا بطريقة ساخرة قدرما استطعت، ولا أعني فيما قلته شيء، سوى أننا أسرد لكم شيء من الذكرى، واخر من الطرفه.

شباب الحواري يعتدون على الفتيات بالمضايقات، والتحرش.. الا إذا ما خاضت في علاقة ما مع احد ابناء الحارة؛ فتصبح في حمايته. وهذا ما تفعله غالبيتهن. فقط ليأمن من شرورهم.
واخريات كذلك، هن اللاتي يتعمدن لفت الأنظار، والتمتع بحيازتهن على اعجاب، وحب الجميع. ولربما ان احسنا الظن لا يكنّ مدركات خطورة الأمر، ومالذي تفعله بشباب الحارة الذين قد يقتـ ـتلون على أتفه شيء، فما بالكم بهن، وهم في مجتمعٍ متحفظ، ومتزمت.. وبالرغم من ذلك يعقد، ويبالغ في طلبيات واحتياجات الزواج..!

حرفيًا حدثت الكثير من الإشكالات لنفس السبب أعلى:
إما لتحرش الشباب، ومضايقتهم
وإما لتعمد احداهن لتعليق اكثر من شاب بها ومن ذات المنطقة!

عمومًا: امين!
انا متعاطف مع المساكين اللي بهذي الحارة. شوفوا طريقة الكتابة، وبأي لون
اوووووووااااااااااه على مشاعر واحاسيس مزجعه عزف عليها الكاتب بنقشٍ غير منظم، وبطريقةٍ شبه مفهومه؛ لفرط الإنفعال، والتأثر، والحزن..
وفي الوقت ذاته، اتسائل عن ماهية البنت؟!
دكان هي؟! أو ملعب ضربات مشاعر، أو مختبر للأحاسيس، والمشاعر؟!
قلنا عللي بيعدد علاقاته مع البنات ان قلبه لوكنده. البنت اللي تلعب على أكثر من قلب، وتحرش بينهم قلبها ايش؟!

احلى اقتراح له مني جائزة

#مكاشفه_مجتمعية
#موضوع_للنقاش

لؤي العزعزي


يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫4 تعليقات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى