اهالي بيت الصعر يعفوا عن قا.تل ابنهم قبل تنفيذ حكم الإعد.ام بثواني!

بغض النظر عن كل شيء، وعن كوني ضد احكام الإعد.ام جملةً وتفصيلًا لأسباب كثيرة كتبت عنها كثيرًا وسأضعها لكم في التعليقات..

فلا يمكنني ان اجد من كلمات لوصف هذا المشهد:
رجل على عتبة الم.وت
ربما ضل لسنوات ينتظره بخوف، ولربما كالكثير ممن واجه حكم الإع.دام اصيب بفوبيا المو.ت.. فجأة يطلق صراحة!

شيء جميل، ومشاعر أجمل… الكثير من الرحمة، والإنسانية، والتسامح هنا..

المجرم يعاقب لكونه اجرم، واخترق القوانين، واضر بالغير.
عندما يتم اعد.امه ينفذ عليه عقوبة اجراميه لجرمه!
فلا اعرف مالفرق بين المجرم، ومنفذو القانون؟!

وللامانة أن يظل المجرم لبقية حياته -لكونه قات.ل- في السجن، ينتظر الموت، ويفكر في جريمته كل يوم، وتراوده الكوابيس كل ليلة.. هي العقوبة الأنجع والأعدل..
لان المو.ت ربما يكون راحة.
هو لم يريح الذي سفك دم.ه
ولم يخيره
هو اعتدى على حقه في الحياة..
وبالتالي لا ارى اي انصاف في تنفيذ عقوبة كالتي ارتكبها
هو من اختار
ونفذ
واجرم بهذه الطريقة، ولهذا الضحية، وذويه..

لست ادري

اكتب وافضفض الان واعبر عما يجول بخاطري بصوت عالٍ
ودون تنسيق او تعديل..
فقط اكتب
واقول ما افكر به

للآمانه مافعله اهالي القت.يل شيء جميل، ورائع وكل شيء..
ولكن
ولكن هذه بعدها الكثير..
كأن يظل في المعتقل حتى يشعر بفداحة جرمه، والا يستسهل الناس سفك الد.ماء

ما اراءاكم انتم؟

لا تنسوا تقرأوا رأيي عن عدم عدالة احكام الإعد.ام وخصوصًا في وطننا وفي ظل غياب العدالة الراهنه بين كفي منظومة عدلية مائلة الكف

#وجهة_نظر

لؤي العزعزي

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات