فنون الترقيع، والمغالطة في تناول ضياء السعيدي لموضوع: ” العبودية، والإسترقاق في الإسلام”.
في مستهل حديثة، في المقطع الأول الذي لم استطيع اكماله؛ لكثرة المغالطات المنطقية، والترقيعات المهوله: بأن الإسلام لم يأتي بالسبي، والعبودة، وعليه فلا يصح لوم المنظومة الإرثية!
شيء متفق عليه أن الإسلام لم يبتدع العبودية،ولا شك في إنها لم تبدء في خوض أقدم الحروب التي أتى بعدها التنكيل بالمهزوم، وقتل الرجال، وسبي النساء ومعاشرتهن جنسيًا -وإن كُنّ مزوجات، وأزواجهن على قيد الحياة- وأسر الأطفال..!
فتلك الأفعال الإجرامية كانت تحدث قبل الأديان المعروفة بالإبراهيمية بكثيير. ولكن ومع التدخل الإلهي، والمد التنويري الرباني لم يحدث تغيير في تلك المعايير، والأخلاقيات الغير إنسانية!
والأدهى أن السعيدي، بعدها برر الجريمة الأخلاقية، لسبق حدوثها في بقية الحضارات! إي لا مشكلة في الإسترقاق، والعبودية في الإسلام؛ ما إن لم تكن هي من أتت بها، ولم يكن الوحيدين من يرتكبها! وكأن هناك من يقول بأنهُ طالما لم يكن هو أول من نكح أمة، فلا لوم عليه!
ترقيع، ومغالطة كبيرين في المقطعين الذي لم اكمل اي جزء منهما. فقط أردت التعبير عن رأيي بشكل سريع، وعلى عجالة، دون الإعداد، أو الرجوع لمصادر، أو البحث.. رد عفوي، ومبدئي سريع.
* لا خطيئة في النقاش، والتفكير. لا خطوط حمر، ولا ممنوع في حضرت التفكير، والتأمل، والتمحيص.. للوصول للحقيقة.
قل ما شئت، وعبر عن رأيك ولكن ألتزم بآداب الحوار، ولا تشخصن الموضوع، وانتقد المكتوب لا الكاتب. والإختلاف لا يفسد للود قضية، وشيطنة الآخر دليل على إفلاس فكري، وعقم منطقي، وفكر رجعي..
ربما يكون لي مقالات قادمة عما يقدمه السعيدي من محتوى ترقيعي. ستكون أكثر دقة، وترتيبًا، ومدعومة بالأدلة، والحجج. أحترم شخص ضياء، ولكني أختلف مع بعض جزئيات ما يقدمه، وضد الترقيع، والمغالطة المنطقية.
د. زيط ميط التنويريد. زيط ميط التنويري شارك في الإعداد، وهو مرقع كبير، ومنظر لامع في المغالطات المنطقية.
* هنا لم أناقش بعد موقفي من الموضوع بشكل علمي، أو فلسفي.. فقط عرضت رأي عن ما قدمه السعيدي لا أكثر، بعيدًا عن الإعراب عن الصح، والخطأ..
ربما يكون لنا حديث اخر حول الموضوع، او عن محتوى ضياء..
#وجهة_نظر
#العبودية_والإسترقاق
لؤي العزعزي
يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات
