حقوقيون

رأيي عما حدث بين الرفيق فتحي والإكليله ماجدة


رأيي عما حدث بين الرفيق فتحي والإكليله ماجدة

عرفت فتحي أبو النصر منذ ثورة فبراير. الصحافي اليساري، المثقف التقدمي الذي عرفناه بقوة كلمته، وبتماسك مبادئه.. قرأت الكثير مما كتبه، وتوافقت مع الكثير من مواقفه، وأحيانًا أصطفافاته.. كان الرفيق الروحي بالنسبة لي، وللكثير من رفاق الصحافة، والإعلام.
أستئت لحالته كثيرًا في اخر مقطع شاهدته قبل هذه المعمعه. اثار بكائه، وهذيانه وقت ذاك سخرية الكثير، وتهجم أعداء التقدمية.. ولكنه ظهر معتلًا نفسيًا، وجسديًا. لم يكن من عرفناه. بدى لي مصاب بضطراب نفسي مزمن، و”بكره الذات” حيث أنه يعاني من أنفصال، وإنشقاق روحي، وجسدي. وهو حبيس مواقفة، وثوابته من جهة، وبين الخيانات، والإصطفافات المموله، وبيع الأنفس، والمبادىء. وحيدًا يعاني. وحيدًا يقف خالي الوفاض أمام تيار قوي جرف الكثيرين.
من يعش ما يعيشه المثقفين، والكُتاب هذه الأيام من عوز، وإحتياج، وتيه، ويعاني من دعوات الإستقطاب يفهم ما يمر به.
أنا هنا لن أدافع عنه. هو أخطأ، وينبغي أن يعتذر، ويحذف مقاطعه. حتى إني نصحت الرفيقة ماجدة أن ترفع عليه قضية إن لم يعتذر، ويحذف المقاطع.

عندما سمعت مقاطعه مشمئزًا، ومقاومًا للقيء الذي تملكني تذكرت الروائي المنفتح، والتقدمي في رواياته، والمتزمت، الرجعي في الحياة الواقعية “إحسان عبدالقدوس” الذي كتب عن الحب، والجنـ ـس، والتحرر، والمرأة في رواياته، وقمع زوجته، وبناته في الحياة الواقعية! كذلك تذكرت أيقونة الثورة المصرية ” وائل غنيم” الذي فجر الثورة المصرية، والذي كان من أكثر الشخصيات تأثيرًا في العالم العربي، وتم تعينه في أكبر شركات العالم -جوجل- كمدير التسويق الألكتروني في دبي.. وما حدث له من إنتكاس، وأتهامات؛ جعلته يظهر فجأة بعد انقطاع طويل بمظهر رث، وبحالة نفسية سيئة، وكان حديثه المتواصل ببث مباشر يظهر بحالة غير لائقه بعد تعاطي الحشـ ـيش، والخمر، ويسب، ويشتم، ويبكي. هذيان، وهستيريا.
هذا ما بدا عليه فتحي وهو يقحم نفسه فيما لا يعنيه.
متناقض داخليًا، قبل أن يظهر ذلك:
قال أنه يؤمن بحق Majda Alhaddad في فعل ما تشاء. ولكنه من حقه أن يقول رأيه في حريتها! كذلك ظهر في مقطع آخر بعد أن خطأه جميع المثقفين، والمثقفات وقال بأنه أسف ويعبر بنفس الوقت بأنه متمسك برأيه، وأنه غير متأسف، ولكن أسف!
هذا التناقض يعكس مدى التخبط الذي يصارعه، ويبين مدى المرض النفسي الذي يعانيه.
قال كذلك بأن الوقت غير مناسب لزرع الفتن، والمشاكل بين الأسر؛ لتحريض ماجدة للنساء، وأن الحرب، والمشاكل، والقضايا هي الأحق للتطرق لها. نفس القول أقوله لك يا فتحي: لماذا صورت قرابة السبعة المقاطع منهم اربعة عن ماجدة التا.فهه حد قولك، وأثنان عن إب الذي نلت من رجالها، ونسائها وقيمتهم، وفرزتهم حسب اهوائك المريضة، ودوافعك المذهبية، ومقطع عن الضالع ونعراتك المناطقية! ألم يكن هناك ما هو أهم للتحدث عنه؟!

*التكملة في التعليقات

#سقوط_فتحي_أبو_النصر
#تضامني_الكامل_أكليلة_ماجدة_الحداد

لؤي العزعزي



يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫15 تعليقات

  1. وبتجتهدوا في التحليل ومنكم صدق كأنكم بتناقشوا من أهم معالجات وقضايا الح Rرروب اذي بتعيشها بلادنا والمأساه والرواتب وو والوضع ومعالجات لقضايا سياسية واجتماعية كبيرة قوي تهم بلدنا ومستقبل أبنائه

    الان انا مثل هذه القضايا ايش عتفيدني انا كمواطن يمني في تخزينة غطوه ومستقبله جاوبني سريع وبشكل مباشر زيما تعبت واجتهدت في كل هذه المتابعه والتحليل بمثل هذه القضايا الاستراتيجيه الوطنيه اذي فيها مراجمه بكلام أكساااس وإرابو

  2. مجرد حقد ذكوري لانها اصبحت فراشة
    في الوقت الذي ينتظر اي ذكر انكسار الانثى بعده
    هنيئا لها التحليق
    وليذهب هو للجحيم

  3. حبيت المنشور… خالص تعاطفنا مع الرفيق فتحي غالب الظن ان هناك ظروف ادت الى هذا ولكن لماجدة كل الحق في الدفاع عن نفسها كونه اعتداء وانتهاك لخصوصيتها.

  4. التكملة:
    يارفيق فتحي أبو النصر اقسم بكل مقدس أني أكن لك شيء من الإحترام، ولكن ما تفعله وانت الذي تنصلت عن الثقافة، واليسار، والتقدمية بلحمة لسانك لم تكن موفق في إنتقادك. أنت عريت كونك تقليدي، ماضوي، متحفظ. وظهرت لنا سفيهًا، مشابه للمو.مري، والصلا.حي.

    نصيحتي لك كف عن التدخل في خصوصيات، وحريات الآخرين؛ لكل فرد منا مساحة شخصية لا يحق لأحد التدخل فيها.
    والحرية تتوقف عندما تنال، أو تضر الأخرين. فقط.
    اعتذر؛ الإعتذار لن يقلل منك، بل يرفعك؛ فالإعتراف بالخطأ فضيلة كما أحسبك تعلم.
    واحذف المقاطع؛ فلا يليق بك محتواهن. من حيث المظهر، والمنطق، والبذائه، وبالشتم، والنيل من الاخرين. وبفعلك نكن معك. فلست وحدك من تعاني. جميع الأحرار، والحرائر يتجرعون الويلات.
    كن بخير، واعتذر.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى