حقوقيون

حاول شاب يقـ ـتل نفسه؛ والمؤمنين، الأتقياء، الأنقياء، وكلاء لله في أرضه منعوه من


حاول شاب يقـ ـتل نفسه؛ والمؤمنين، الأتقياء، الأنقياء، وكلاء لله في أرضه منعوه من ذلك؛ وقتـ ـلوه!
انتصار وشباب، وشابات معتقلين ومعتقلات كُثر؛ لكثرة التنكيل، والمعاناة حاولوا ينهوا معاناتهم بقتلها.. فالقانون فوق مهم كارهين لنفوسهم أصلًا، كرهوهم أكثر: سنة كاملة عقوبة إزهاق الروح اللي هي امانة حسب مايدعوا!

بغض النظر عن كل شيء. وبغض النظر عن وجهة نظري السلبية طبعًا من الإقدام على الإنتـ ـحار. الا ان الإكتئاب الذي دائمًا ما يكون تشخيص المنـ ـتحر، او من حاول الإنتـ ـحار، الى جانب أسباب نفسية اخرى.. ماوصلش اللي وصله؛ الا بعد حرب نفسية، ويأس.. ايوة احنا بننصح ان الواحد يتغلب، وما يستسلمش.. بس كلامنا حيكون مبتذل، وخالي من المعنى؛ لانه مش عايشين، ولا مرينا باللي هم فيه.
واللي مر يعرف، ويتفهم؛ وعشان كذا بزعم أننا أكثر واحد يفهمهم.

فتخيلوا بعد صراع، وحرب نفسية، واستماته.. توصل لخط مقطوع، وتفكر بس تنهي معاناتك؛ من غير متفكر بشكل معمق، او حتى عقلاني (دراسات أكدت ان المنـ ـتحر، او المحاول، يقرر انهاء حياته خلاص خمس دقائق، وينفذ خلال ثواني قليلة! ونادرًا ما ينتـ ـحروا بعد تعقل، وتفكير؛ وهذا النوع نادرًا ما يفشل في انهاء حياته “النوع الثاني اقصد” ).. الناس تفشل خطتك، والمحاولين يصابوا هنا بمضاعفه؛ ولو ما يتمش معالجتهم النفسية، يتفاقم وجعهم النفسي. وعلى فكرة المرض النفسي بيؤلم أكثر من أي مرض اخر. وبعد ما ينقذك الناس من محاولتك؛ غالبًا محتحس انك فشلت. فتجي السلطات تعتقلك كمان!
والا لضغوط، ولمعاناة، ولظلم وانت معتقل، تحاول تهرب للخلاص؛ ان مت، خلاص انت كذا وأدت روحك
وان فشلت، يعاقبوك!

شفتم كيف قيمت الحياة، وكيف بيتعاملوا مع المرض النفسي، اللي بيتم احتواء المصابين به، ومعالجتهم، والإهتمام بهم، ودعهم.

* تخيلوا لما ناقشت احد مؤمنين الحارة، قالي ان اللي قتلوا اللي حاول يقـ ـتل نفسه فعلوا فيه خير؛ لانهم منعوا عنه النار؛ فقا.تل نفسه للنار، وهم سحبلوه للجنه! او لا لا شفتم كيف؟!
المؤمنين خافوا عليه من النار، فدخلوه للجنه غطوس!
الان آمنت بمقولة عادل إمام، في مسرحية الزعيم: الشعب لا بد أن يكون فقيرًا؛ الفقراء يدخلون الجنه!

#الإنتحار_وقتل_النفس
#وأد_النفوس
#المكتئب_ضحية_مجتمع

لؤي العزعزي

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫3 تعليقات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى