الأقيال

الــمــســئــله، الــهــاشــمــيــه فــي الــيــمن،…


الــمــســئــله، الــهــاشــمــيــه فــي الــيــمن،
/(الحلقه اولى )

مــصــطفى مــحمــوداليمن*

لعل الكثيرين من البشر يتساءلون ويتعجبون منذ زمن وحتى الآن: لماذا يرتكب (السلاليون ) جرائم دموية مدمِّرة في اليــمن ، التي آوتْهم وحمتْهم ، من العباسيين اولاد عمهم ، ومن قبلهم الاموين اولاد عمومتهم ايضا، عندما اتو هاربين مشردين انقذتهم اليمن مما كانوا عليه، من فقر وتشرد وضياع وقهر وانحطاط وفساد، في موطنهم الاصلي الحجاز ؟ ،، ولــــــــــــــماذا يرتكب الــجــيــل السلالي الحالي ، تلك الجرائم، أيضًا، التي ارتكبوها جدودهم. خلال الف عام ، وهم ولدوا وكبروا وترعرعوا في أحضان، الجمهوريه و الحرية، والحقوق المدنية!،،وكانوا اكثر فيئه مستفيده. من الجمهوريه ،،، لــــــماذا ؟………… .

يًّعرف الخبراء والمتخصصين والمهتمين بشؤون التربية وعلم النفس أنه إذا نشئ، المرء داخل ثقافة فاسده لا تعرف نظامًا مستقرًّا من القيم الأخلاقية والاجتماعية، إذ تخضع تلك الثقافة لموروث سياسي وديني، فاسد، فيتم يوميًا تعميم الجهل والفساد في تنشئة الفرد ع كافة الصُّعُد، ويطغى التخلف والانحطاط جميع نواحي الحياة ، ومع ذلك يعتقد أنه أفضل الناس أجمعين ،،، ،،هذا. مايحصل بالضبط للسلالي الهاشمي ،خلال تربيته الآسريه،، ، ،فيبلغ الرشد والكبر وهو مؤمن بثقافته السلاليه. الفاسده ،كل الايمان، ان الله فضله انثروبولوجيا وبيولوجيا ع سائر اليمنين
وانه فصيل ارقى واعلا. وانقلي ، وهو صاحب الحق الرباني في حكم اليمنين، الذين خلقهم الله. وجعل مهمتهم في الارض رعايا لااكثر ، وان حصل وان حكم احد اليمنيون. فهو من وجهت نظر السلالي غاصب لحقه الرباني في حكم اليمنين ، فينشئ مقتنع ان الله اراد هذا وقضى به ، ويضمر في قراره نفسه ان اليمنين منافقين وكفارا. يدعون انهم مسلمين، وبنفس الوقت يعارضون حكم الله في تفضيل ال بيت نبيهم .ص ، ويعصونه في
هذا الحق الالهي ، وحق التفضيل ،، فتنموا.بداخله قناعه. ان من يعارضون الله في حكمه هم فريقين من اليمنين ، الاول هم الجهله بشرع الله. وهولا. امرهم. سهل سيآتي اليوم الذي نعلمهم شرع الله في حقوق ال البيت عليهم ،،
الفريق الثاني: وهم المنافقين الكفار ينكرون حكم الله وهم يعلمون انه الحق ، ولكنهم .نواصب العصر . مثلهم مثل الاموين نواصب عصر صدر الاسلام ، انكروا شرع الله في حق ولايه جدهم علي طالب عن علم انها الحق ،اليقين .لكنهم كفارا،،، فيتولد بداخله . شعور جارف بالظلم والغبن واستلاب ، حقه الالهي في حكم. اليمنين ، فيتحول هذا الشعور الي حقد دفين ، وضغينه . وكراهيه مفرطه تتطور مع مرور الوقت الي عدوانيه مكبوتيه،، تبرز عندما، يتسلط، او عندما تحين له الفرصه للانتقام ، ، يكوون معدم الضمير تماما، ويصل عند بعضهم. استعداده أن يضحي بوالدته، او زوجته ، لو لاحت له مصلحة خاصة ، تمكنه من التسلط ع رقاب اليمنين والانتقام منهم ، في ارواحهم واموالهم واعراضهم ،،
فالسلالي كائن فجائي ومتقلب في التصرفات، كما أن شخصيته عنيفة، مخادعة،ناقمه ، غير مسؤولة مستلذه بتعذيب وهوان اليمنين وسحق،كرامه ووجود الرموز اليمنيه،الوطنيه والثوريه و القبليه والسياسيه والنضاليه والثقافيه والعسكريه والدينيه ،ويستعبد ويذل اتباعهم ، يشعر بنشوة النصر. الالهي. الذي استعاد له هذا الحق من الغاصبين الكفار. ، عندما يمارس. هذا السلوك العدواني والفجور بدافع . اعتقاد. ان الله.هو الذي مكنه منهم. من اجل ينالوا. هذا العقاب ع ايادي. ال بيت النبوه وبذلك لايشعر بالفجور والظلم ويكون عديم الرحمه بالمطلق ،، .،و قبل ان يتمكن السلالي من التسلط ع رقاب اليمنين، يعيش معهم. وبينهم (مجرم. خفي )
مصاب برغبه جامحه للانتقام ، وشهوه القتل والسحل والتعذيب والسلب والنهب والانتهرك واذلال اليمنين ، ،تظهر عندما يتمكن من التسلط ، لكن من قبل يعيش (مجرم. مستتر ) بجلباب. قاضي او رجل دين تقي. او اكاديمي. ومدرس جامعي. او ناشط حقوقي ، او طبيب او مهندس او مسؤل رفيع في الدوله او او او الخ ،،، ،،، ،
. كما أن بعضهم إذا كان ذكياً يتلبس مسوح أهل الصلاح أو أي صفة مثالية في المجتمع اليمني ،من أجل بلوغ أهدافه الشريرة، والغير سويه ،،
ويتطرف السلالي إذا كان سلوك التطرف سيشبع حاجته الإجرامية من سرقة أو نهب أو قتل او اغتصاب انثى او هتك اعراض او متهان كرامه اليمنين ،،السلالي يفعل اي شي لينال مراده ،، في القتل والسطو والسلب والنهب فلن يتورع
او يتردد لقتل اقرب الناس اليه لتنفيذ مآربه ،، تماما كما فعل الآئمه عبر الف عام من تاريخهم الدموي البشع ،اخرهم احمد حميد الدين قتل اخوته ، ومايحدث من تصفيات داخل الاسر الهاشميه داخل حركتهم المسماه بالحوثيه ،،
يصاب السلالي بداء العظَمَة وحب الظهور والتعالي، على اليمنين ،يقع مدى الحياة في شراك العجب بذاته ويصاب بداء الرِّياء والنفاق، ويبرز دائمًا بشكل غير مباشر ،على أنَّه في كل الأحوال وبلا مبرر أفضل من غيره. وينبغي ان يكون له لحق في اموال وانفس اليمنين ويضل مدى حياته معجبًا بنفسية مؤمنا بثقافته، السلاليه العنصريه. ، ،
رغم أن شخصية السلالي كرتونية ركيكة في أفعالها،، فاشلة في عطائها وخائبة في إنتاجها، وتعاني على الدوام من استلاب ثقافي وخلل منهجي وتراكم كبير للتناقضات في القيم والمبادئ والاخلاق ، والتخبط والعبث.،،
من الصعب على هذا السلالي ، وهو يحمل في نفسه هذه الآفات وغيرها من العقد والاضطراباتروالخلل والعلل ، أن يشارك بإيجابية في الحياة داخل المجتمع اليمني، فهو حاقد وكاره لليمنين ، ومعظّماً دوماً من قدر نفسه، وكثير التباهي بالانتماء السلالته بشكل مضاد للانتماء والولااء لليمن الذي يعيش فيه. وينعم بخيراته. ،،،، يتبع ،،

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى