الأقيال

تــــاريــخــهــم وارشــيــفــنــا، ح/19 / ، انشر لكم قصه…


تــــاريــخــهــم وارشــيــفــنــا، ح/19 / ، انشر لكم قصه الحاج سبتيان دهشوش وسيدي احمد المتوكل عامل الامام ع محافظه حجه ، كما وردتني ، من احد رجال التنوير المعروفين في محافظه حجه صاغها، باسلوب تراجيدي سلس لم اجد انها بحاجه الي اي تصرف، من قبلي ، فنشرتها كما هي بقلم صاحبها ،،،

عامل الامام أسمه أحمد المتوكل كان يدعى بسيدي احمد

الحاج سبتان دهشوش
مديرية الجميمة محافظة حجة أيام الإمام أحمد ياجناه

توفي قبل سنتين عن عمر 97سنه رحمه الله
يحكي لنا بلسانه
في سنة من السنين أيام حكم المعتوه أحمد
زوجة أخوه ولدت وأخوه غير موجود في القريه
كما يذكر كان آخر فصل الشتاء وكان لايوجد في بيتهم مايوقد به النار لأيام
كان أكلهم من الحبوب المطحون أسمه “جمري”
غليظ إرتفاعه حوالي 3سنتي أو أقل

يوقد عليه في الاسبوع مره وأحيانا يمر عليهم أكثر من الاسبوع لا يوقد نار للأكل في البيت ولايجدون ما يسدوا به جوعهم سوى هذا الاكل اليابس
كان يظطروا يقسموه وييبسوه لأغلب ايام الشهر
ويقسموه لهذه المده مع إنقطاع فترات الاكل
مثلاً لا يأكلوا في اليوم سوى مره ولا يشبعوا
اتخيل ياصديقي كانوا يشدوا على بطونهم بالمئز بسبب قل الجوع
قال رحمه الله وهذا ليس حاله فقط بل القرية جميعها
وكانت مخازن الحبوب او ماتسمى بالمدافن ملان تضل سنين وفي فترات كثيرة كان
نهاية فصل الشتاء تفتح وقد تلفت كلها او معظمها
إستعداد للجبايات الجديدة
كل ما تلف يخرجوه للمواطنين يأخذوه
بشرط تبديله بحبوب صالحه نهاية الصيف
#يوم الولادة لم يجدا ما يأكلوا
وقد كان له من الاكل يومين
أظطر يطلع إلى الحصن المتواجد فيه عامل الإمام مسافة 3كيلو ذهاب$ يعطيه حبوب من بيت المال مش من حق العامل $
ليطلب من العامل قوبه او نصف قوبه من الحبوب لظرفهم العاجل على أساس يرد بدلها نهاية الصيف مدبول إذا كانت قوبه يرد بدلها قوبتين
دخل على العامل بعدما اذن له سلم عليه ودنا الى ركبتيه يقبلهن كون هذا أمر من الامام وإلا يضرب ويسجن إذا خالف

ثم يستأن ليأذن له بالكلام وإلا يجلس ساكت الى حين يتنازل العامل ويأذن له
وإذا تكلم العامل او قاطعه اثناء الحديث
يسجن
بعدما اذن له بالكلام
قال ياسيدي معاي زوجة اخي وضعت ولم تجد ماتأكله ولنا من الوقيد *إشعال النار للأكل* مايزيد على الاسبوع
إذا تجودو على عبدكم الفقير
بقوبه *القوبه ثمان علب أناناس في وقتنا الحاضر* من الحبوب او نصفها الى نهاية الصيف
*كان القانون ينص يرد مثلها مرتين* صيف هذه السنه
يقسم لنا بالله رحمه الله قال
نظر العامل الى سقف الغرفه وقال أنظر تشوف الذبي هذا* مذكر ذبابه*
والله إذا مات يبقى في نفسي والقبيلي إذا مات ماهو لي في نفس
وطرده من عنده
قال وانا خارجي من المقر الذي فيه العامل،، الصدمه كانت ،
مشيت من عند مربط البغله حق العامل كونها بعد ركن البيت على يسار الباب
والذي مطروح تحتها كانت الحبوب التي ما حصلها وبايموتوا من الجوع بسببها
والبغله تحتها مايشبعهم ليومين

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى