حقوقيون

الرد على تهافت مبرري الإستعباد والإسترقاق


الرد على تهافت مبرري الإستعباد والإسترقاق
” الحلقة الأولى ”

قبل فترة نشر ضياء السعيدي ، خريج علوم السياسة، والعلاقات الدولية، مقطعين في صفحته على منصة التواصل الجتماعي فيسبوك.
برر فيهما العبودية، والإسترقاق في الإسلام؛ بحجة أن الإسالم لم يأتي
بالعبودية. وأن العبودية كانت في
الأزمنة الغابرة، أمر مفهوم،
وعقلاني، وشيء طبيعي في تلك العصور!
وبدأ في سرد حجج واهيه، ومبررات ركيكه: زعم فيها أن ذلك العصر لم يكن صالح للحجز، أو السجن. وكان من الطبيعي استعباد الناس، واغتصاب نسائهم، وتحويل أطفالهم لجنود مطيعين!
لاأعرف كيف استطاع أن يقنع ذاته بأن هذا الأمر صحيح، لا تنازل عن أكثر وأكبر احتياج، ورغبه للبشر في التحرر، والإستقلال، والإنعتاق من كل الأكبال، والأصفاد التقييدية..!؟

الصور الملحقة أنموذج بسيط للعبودية التي يحاولوا تلميعها، والتخفيف من جرمها ضد الإنسانةِ جمعاء.

وقتها لم يرقني طرحه؛ ورددت عليه بمنشور متواضع؛ الشيء الذي جلب علي الكثير من متشددي الرأي، ومتزمتي العقيدة: لشتمي، والسخرية مني، لا الرد على ما كتبت! وقتها كان أحد أولئك : إبراهيم الزيادي الشخصية المجهولة التي لا نعرف عنها حتى اللحظة سوى الإسم المزيف: د. زيط ميط التنويريد. زيط ميط التنويري : الحساب الذي تم إنشائه للسخرية، والإستهزاء بكل من يختلف في الرأي، أو المعتقد. متخصص في الشتم، والتقليل من الآخرين، دون الخوف من المسائله، أو العقاب. لم يكتفي بذلك، بل استدعى بقية أصدقائه الذين يتفقون معه في كل شيء؛ ليمارسوا علي أصناف الإرهاب الفكري، والمعنوي. ولكني لم أرتدع، وضللت محاولًا التوصل لطريقة؛ تمكنني من النقاش، والحوار معهم دون السخرية، أو الإستهزاء. أردت مناظرتهم بالعقل، والمنطق، والحجة. لا بالسفهه، والشتم، والتقليل من الآخرين، وشيطنتهم. ولكن وللأسف الشديد بائت محاولاتي العديدة بالفشل.
بعد إنقطاع طويل، وسجال, وجدال ثقيل، ومزري مذ أخر مرة تجادلت معهم على مواقع التواصل الإجتماعي وحيدًا، وهم ثله متشددة، ومتزمته تدعي العمل على الإصلاح، والدعوة، والحفاظ على الدين. وأسلوبهم لا يرقى بما يدعوا كونهم. تواصل بي إبراهيم الزيادي قائد ذلك اللوبي؛ للرد على أطروحته – إن صح التعبير- التي إجتزئها من كتابة الذي يعكف على كتابته.. ( البقية في أول تعليق؛ فيسبوك لايت الحروف المسمح بها فيه محدوده)

يتبعه اجزاء..

* كان يفترض بهذه السلسلة أن يتم نشرها في موقع، أو منصة مجتمعة. ولكني لم أجد منصة مناسبة، أو موقع سيتقبل وجهة نظري، وأسلوبي؛ ولذلك أنشر المادة هنا على سلاسل منتظمة.

باب النقاش مفتوح.

#الرد_على_تهافت_مبرري_الإستعباد_والإسترقاق
#لا_مبرر_للإستعباد
#لا_تبرير_للعبودية

لؤي العزعزي






يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫11 تعليقات

  1. * التكملة:
    كنت قد علمت أن من كتب سكربت مقطعي ضياء السعيدي: هو إبراهيم ذاته؛ ألا أنني أعرف كتابات ضياء التي دائمًا ما كانت متزنة، وعقلانية -الى حٍد ما- ما عدى المقطعين وما تالهما. رأيت
    أسلوب زيط ميط واضحًا عليهما.

    ولذلك لم أتفاجئ بالموضوع الذي أختاره ليكون موضوع كتابة: ” هل العبودية في الإسلام شبهة
    تستحق الرد “! وبالتأكيد ناشر المقال المطول الذي لا يرتقي ليكون تقريرًا فضلًا عن بحث: منصة
    ” وهم العلمانية الرسمية ” المنصة التي يشرف عليها تلامذة إبراهيم، الذين اتخذا من أسلوبه، التحقيري، التقليلي منهج للنشر!

    يتبع..

    * كان يفترض بهذه السلسلة أن يتم نشرها في موقع، أو منصة مجتمعة. ولكني لم أجد منصة مناسبة، أو موقع سيتقبل وجهة نظري، وأسلوبي؛ ولذلك أنشر المادة هنا على سلاسل منتظمة.

    باب النقاش مفتوح.

    #الرد_على_تهافت_مبرري_الإستعباد_والإسترقاق
    #لا_مبرر_للإستعباد
    #لا_تبرير_للعبودية

    لؤي العزعزي

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى