حقوقيون

الرد على تهافت مبرري الإستعباد والإسترقاق ” الحلقة الثانية”


الرد على تهافت مبرري الإستعباد والإسترقاق ” الحلقة الثانية”

العودة للإستدلال على صوابية الجرم؛ لنتشاره، وتفشيه!

*لفهم الموضوع يجب قرأءة الحلقة الأولى. أضع رابطها في أول تعليق

منذ البدء نرى اسلوبه المعهود، وبمصطلحاته التي يبدو أنه لا يعرف سواها: تلحود – علمنج –
قطيع، إنبطاح، لاعقي، أجلدهم ..!
مصطلحات تؤكد كونه مؤدلج متعصب بكل ما تعنيه الكلمة.
و لا يخلوا سطرًا واحدًا من العدائية، والتهجم على الآخرين، أيًا كانوا؛ طالما لا يتفقوا معه في كل شيء!
يبدو أنه لا يعي بضرورة الطرح الموضوعي، المحايد للمواضيع المماثلة، فضلًا عن الأبحاث،
والأطروحات التي يزعم بأنه حررها..
كذلك لم يوفق في البدء كما قد سبق وقلت؛ فلم يعرف لنا ماهية العبودية؟ وما هو الرق؟ وغيرها
من المصطالحات التي حرر لها كتاب كامل ليلمع معانيها التي لم يُعرف القارئ بها!
كرر ما كتبه لضياء، وبدأ في الإستشهاد بقتباسات مجتزئه من كتب غربية، وشرقية.. وسرد لنا
مأسي العبودية، والإسترقاق ولكنه حصرها في الغرب الكافر فقط!
من اطلاعي، وقراءتي العديدة لما يطرحه هذا التيار الإسلاموي المتشدد، واللطيف منه: أدركت
بأنهم مبدعي في اجتزاء، واصطياد ما يتفق مع أفكارهم فقط، وتجاهل ماعدى ذلك تمامًا! كما
تفعل فرق إنتاج البرامج الساخرة؛ في اجتزاء، وقتطاع ما يحاكمون به صاحب المحتوى، أو المسؤول المُنتَقد.. بقبسات أختاروها بعنايه!
وهذا ما يفعله إبراهيم، أو دكتور زيط ميط كما سمى نفسه!
هذا ويجهل الفرق بين العلمانية، والإلحاد ، واللادينية.. !
والإشكال؛ يكمن في إصرارة على الخلط!

ارفق بما كتبه هذه الصور اسفل.
صور تبين سوء التعامل اللاإنساني للغازي، وللأمبريالية الإستعمارية العالمية، ولكنه في الوقت ذاته لم يستثني الجرائم الإسلامي فيما يسمى بالفتح فقط، بل اعتبره حملات للتقدمية، ولنشر الحضارة، والإسلام..!

تناقض، وانفصام كبيرين!

يتبع…

#الرد_على_تهافت_مبرري_الإستعباد_والإسترقاق
#لا_مبرر_للإستعباد
#لا_تبرير_للعبودية
#الحلقة_الثانية

لؤي العزعزي






يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى