الأقيال

الاقـــــــــيال سيــــوقـفون مـذبحــة اليـمــــــن…


الاقـــــــــيال سيــــوقـفون مـذبحــة اليـمــــــن

مــصـطــفى مـحمـود

في اليمن مذبحه، قديمها قطع شريان التواصل, بين مجتمعات الشرق والجنوب الشمال والغرب، وتسع حضارات لأجدادهم
ابتدأت المذبحه عام / 2014م الأسود, حيث اسقط اول جمهورية وطنية في التاريخ اليمني الحديث من قبل مليشيا الحوثي السلاليه , اهداف المذبحه تدمير اليمن دولة ومجتمع, رأسي رمحها ايــران وامريكا , ثم اتسعت حروب وقمع داخلي بأدوات محلية, يعاد تشكيلها دائماً, من حثالات يمنيه ملوثة بالولاءات والعمالة السافرة, واحزاب مستهلكة مدجنة, على الأرتزاق والأنتهازية, ستتواصل جريمة الأنهاك والتدمير, للدولة والمجتمع والوطن بكامله, لأغراق كامل الجغرافية اليمنيه , في طوفان الرعب والخوف, حتى الاستسلام التام للمواطن اليمني .

2 ــ وحتى تنجز المذبحه اهدافها, ويطمئن الغرماء على انجاز مشروعهم ورسوخه, يشرفون وبعناية فائقة, على تشكيل طبقة, من الإمعات والحثالات, تتصدر المشهد السياسي والأقتصادي, وتمسك بيدها القرارات الأستراتيجية, للدولة اليمنيه الوهمية, المكبلة بشروط التدمير المبرمج, المصير اليمني الأسود, يكتمل نسيجه الآن من نقطة الشمال الحوثي والجنوب الانتقالي والشرق والغرب، باشراف حكومي
نشاط التقسيم القادم موحد حتى اكمال تقاسم الثروات اليمنيه وانهاك المجتمع ويصل الى مرحلة تجعله يستسلم ويقبل باي حلول تخلصه من الكبوس الذي يعيشه , ثم الأعلان عن نشوء الدويلات , العائليه السلاليه والقبليه المناطقيه الصغيرة, على اضلاع اليمن , الذي كان.

3 ــ لا ايران ستصفي نفوذ امريكا في المنطقة, ولا امريكا ومعها اسرائيل, ستدمرا ايران وتسقطا نظامها, المذبحه مشروع توافقي قائم, على تقسيم اليمن بحيث اصبحنا امام اربع دويلات شبه كاملةالتكوين ولكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
لم ينتبهوا لولادة حراك الاقيــــال وان حلم مشروع الأباده والتدمير المبرمج, للدولة والمجتمع, ثم تقسيم وتحاصص اليمن , ارض وانسان من المستحيل تحقيقه, الأرض ستدافع عن نفسها وأهلها, ويولد عنها جيل جديد سيحافظ على وحدتها, حالة الوعي الوطني الجديد, لجيل الأقيال , لا يسمح بمرور المكيدة, او العبورعلى جسر الذاكرة المجتمعية, للمشروع الوطني اليمني , الذي يعبر غالباً عن تراكماته النوعية, فحراك الاقيال المتنوع من جميع مناطق اليمن الشمال والجنوب والوسط والشرق والغرب , ولادة رفعت الأقنعة عن وجه المذبحه , كمشروع لتدمير اليمن وتحاصصه, بين محميات عائلية سلاليه، ومناطقيه قبليه سهلة الأيتلاع والهضم, وكشفوا اكراف المذبحه، الاقيال جيل يمني جديد, عابر للتطرف المناطفي و الطائفي والقبلي , اعاد للهوية الوطنية الجامعة قدر كبير من عافيتها وفتوتها,ويواصل مسيره في كنس غبار الهويات الفرعية, التي تتطفل على وحدة المجتمع اليمني

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى