الأقيال

شر البليه مايضحك…


شر البليه مايضحك

🇾🇪 🇾🇪 قطران الامام 🇾🇪🇾🇪

ابرق الجبلي وكيل الامام يحي التجاري في عدن للأمام بوجود كميه كبيره من الزيت المركبات الثقيله اشبه بالقطران تود الشركه الانجليزيه المستوردة التخلص منه مجانا بحكم طول فترة التخزين وعدم بيعه وانتهاء فترة الصلاحية.
راجت الفكره للامام يحي للاستفادة الماليه من هذا التخلص المجاني.
وطرات في رأسه فكرة ان يبيعه للشعب ع اساس انه قطران ، فبث إشاعة ( مردة الجن فالتين ) بدون قيود.
ولا يستطيع الامام السيطره عليهم و التحكم فيهم لكثرتهم.
إلا باستخدام طلاء القطران الساخن على الوجوه لاخافة الجن وحرقهم…
حيث يخافون ويفرون من طلاءه على وجوه البشر و الحيوانات .
وأن يتم استخدامه عدة مرات يوميا.
وأن اليمنيين بهذه الطريقه سوف يساعدون الامام ….
باستخدامهم الطلاء في محاربة ( الجن الفالتين ) لكي يتمكن من ربطهم.
وقد أصدرت الأوامر الاماميه الى جميع نواب الامام والعمال والحكام في جميع القرى والنواحي والقضاءات والالويه.
ان يتم إبلاغ اليمنيين بشراء القطران و طلاؤه ساخنا على وجوه الرجال والنساء كبار وصغار وعلى مواشيهم من الحمير والبغال والجمال والغنم والبقر….الخ.
و حصل ان تخلف عن الطلاء بدون قصد وهم :-

1- المسافرين من الارياف الى المدن والعكس لعدم معرفتهم أوامر الامام بالطلاء نتيجة تنقلاتهم.
2- قله من الناس لم يتمكنو لنفاذ الكميه او لعدم القدره على الشراء.

وقد اصبحو الغير مطليين بالقطران منبوذين و ناقلي العدوى في المجتمع
لأن الجن تلبسوهم وحملو المس الشيطاني في أجسادهم….
حيث اصبحو خطرين على الآخرين .
وخوفا من انتقال المس منهم فرض عليهم و مواشيهم الاقامه في أماكن بعيده
و مهجورة حتى يتم معالجتهم من مس الجن الذين تلبسوهم.
أما مواشيهم فقد تم مصادرتها إلى حظاءير الامام لأن الجن تلبسوهن ولا يستطيع معالجتهن غير الامام ( المتخصص).
و بهذا تمت المصادرة للبهائم لغلاء المعالجة وطول فترة العلاج.
وفي اليوم التالي للقطرنه حدث ان مرتادي ساكني سمسرة ورده (في سوق الملح صنعاء) من القبائل الوافده والغير مقطرنين ارادو الخروج من باب السمسرة بشكل مزدحم وكانت أرضية باب السمسره مبلله بالماء وزلجه مما أدى الى سقوط الحمير بعضها فوق بعض.
و صعوبة وقوفها نتيجة حمولتها الثقيلة.
عندها شاعت الأخبار والقصص المخيفه في أسواق وازقة صنعاء و تناقلت الاخبار الى جميع المناطق
ان الحمير و أصحابها في سمسرة ورده تلبسهم الجن لعدم طلاءهم بالقطران الأمامي وقد تساقطو في السمسره وسالت دماءهم مع مواشيهم مع دماء الجن وأن الدماء قد ساحت في السمسرة و سوق الملح حتى وصلت إلى باب شعوب.
ولهذا زادت خوف الناس من ( الجن الفالتين ).
ودفعهم إلى الاستمرار في استخدام طلاء القطران على وجوههم مع مواشيهم.
حتى يتمكن الامام يحي من محاربة الجن …و ربط ( المردة) واعادتهم الى حظيرة الطاعه.
و بعد حادثة القطران المشهوره
كان يقول الامام يحي انه سيحكم اليمن 70 سبعين سنه من الطاقه.
وقول آخر ….انه سيحكم اليمن 200 مائتين سنه وهو ميت.
و بهذا تأكد له أن اليمنيين اصبحو منغلقين …وفي ظلام دامس.
وأنه اعأدهم الى العصر الحجري.

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى