حسبما اتذكر ان مصر أحلت جماعة الإخوان بعد حكم مرسي ايضا بحكم محكمة عندما وجدوا أسلحة في مقرات الحزب
واليوم محكمة التمييز الاردنية تتخذ قرارا مشابه بحل جماعة الإخوان في الاردن
في اليمن الوضع مشابه الى حد ما
يمكننا لو أردنا تصحيح الوضع المعوج أن نحل جماعة الإخوان و السلفية بحكم المحكمة لحملهم السلاح
و لكن الشعب اليمن كله يحمل سلاحا
هل سنحل جماعة الشعب اليمني لأنها تحمل سلاحا
الحوثي يحمل سلاح
الانتقالي يحمل سلاح
و الشرعية حملت هم الوطن فاستجلبت السلاح الخارجي من السعودية و الامارات لتدمير السلاح الداخلي
فترتكب كل يوم جريمة ضد الأطفال و العُزل
أمام عيون العالم و هو يشاهد بصمت العار و اخرها جريمة الجوف
حتى العضو الاشتراكي حمل سلاحا و حارب كمقاومة شعبية
و نسى مشروع الدولة المدنية و الحرية و الديمقراطية.
طبعا اليمن ظرفا استثنائيا
ما كان بالإمكان أن نترك ساحات القتال بلا رجال
ماذا يقول عنَّا العرب!
الشعب اليمني الذي يريد الدولة المدنية الحديثة
اولا لازم يصحي
لان في الاخير الكل سيقعد على نفس الطاولة لانهاء الحرب
و لكن بعد أن أصبح عدد قطع السلاح أكثر منَّا
وفاء الجوفي | ناشطة حقوقية وسياسية
