حقوقيون

على خطى الحو.ثيين في صنعاء، اقفال كافيهات في تعز المدينة!


على خطى الحو.ثيين في صنعاء، اقفال كافيهات في تعز المدينة!
ملشنة ودعشنة الدولة مستمرة!!!!
#قضية_للرأي_العام

قوات تابعة لحزب الإفساد في تعز المدينة، قامت بمداهمة محلات تجارية، وكافيهات، ومقاهي؛ بدعوة الإختلاط، والمجون، والفساد! تصرف غير قانوني، وبأسلوب غير حضاري، وقرارات متهورة دون مسوغ قانوني، أو مسببات منطقية!

قلتها مرارًا، الحرب التي نعيش سعيرها، تتأجج بلهيب جماعتين رجعيتين، ومتخلفتين، تتقاتلا بنا، ولكن الحقيقة، ان الجماعتين وجهان للعملة ذاتها!!

مليشيات الحو.ثي منذ ان اقتحموا صنعاء، وبقية المدن الشمالية، وهم يغلقون الكافيهات، والمطاعم الفاخرة، والنوادي الصحية، والنسائية؛ للدعوى الإستشرافية ذاتها: فساد، ومجون، وتأخيرًا للنصر!

وكما يحرض دجالوا الإفساد على الناس، والنساء. يفعل الحو.ثيون!

في ظل هذا الوضع الغير مستقر، والغير آمن. اتسائل، في حالة وتم انهاء كافة أشكال الحياة، والفن، والجمال الثالوث الذي تمقته قوى الشر، وتجار الحروب، ومحبي سفك الد.ماء..
هل سيتنتهي الحرب فعلًا؟!
ومن المنتصر، الذي كان الثالوث يأخر نصره؟!

لا أعلم بأي دولة يتم السماح فيها بهكذا ممارسات، وتصرفات هوجاء، ودون مسوغات قانونية، ودون إجرائات قضائية!
نعرف أنه من غير الممكن فتح محلًا تجاريًا الا بتصريح؛ فكيف يزعم بإن المحلات تفعل، وتمارس أشياء غير أخلاقية؟!
ومن ذا الذي من حقة، ومن اختصاصة تحديد اخلاقيات، وادبيات العامة، وتقنين الحريات، والحقوق؟!
وماهي الأخلاق، ومن الذي حددها من وجهة نظرهم الأحادية، الشمولية، الفا.شية؟!

الى متى ستستمر هذه المهزلة؟!

منذ البارحة والمستشرفين، ومدعي الفضيلة ينعقون بسبب صورة ظهرت في احد الأماكن العامة في تعز، لفنانة شابة تغني، في مكان مفتوح.. ولصورة وثقت بشكل تطفلي، وغير اخلاقي، ومن دون إذن لشاب يعانق فتاة قد تكون زوجتة، أو اختة.. وحتى وإن لم تكن، فلم يؤذيا أحد، ولا يعد العناق شيء غير قانوني، أو جريمة مدانة، أو فعل فاضح..!

وبالمقابل نشرنا منذ الوقت ذاته عن خاطفة تخطف المراهقات.. وعن مافيا تعيث الفساد..
وعن جهات مجهولة تدفع الأموال لقت.ل انتصار الحمادي..

بل وهناك الكثير من القضايا الماسة بكرامة المرأة، ولا احد منهم يلتفت لها: كالأمهات الملقيات في الأرصفة، والشوارع يسألن ما يسد رمقهن.. كالنساء اللاتي يأكلن، وأطفالهم من القمام.. فلمَ لا نسمعهم يتحدثون عنهن؟!

كيف يفكرون؟! وبأي منطق؟! وأي إنسانية يملكون؟؟!

ولماذا تزعجهم الكافيهات، وأي شكل من أشكال الحياة، أو الفن، أو الجمال، أو الحب.. ولا يأبهون بالقضايا الإنسانية الحقيقية؟!!!

إذن المسألة مجرد استشراف، وادعاء للفضيلة، وكيل بمكياليين!

#لا_لملشنة_الدولة
#لا_لدعشنة_الدولة
#يمنستان

لؤي العزعزي




يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫6 تعليقات

  1. الغريب إنه اي خطوة من هذا النوع تطبق بالشمال يتم تطبيقها بتعز او مارب او بالجنوب بعد حين، والسؤال الاهم من اين تستقي هذه السلطات التعليمات؟

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى