كتّاب

كلما حاولت استنهاض الجيش الوطني بكلمة رجاء لفك الحصار عن…


كلما حاولت استنهاض الجيش الوطني بكلمة رجاء لفك الحصار عن أهلي في حجور..

كلما أشرت باتجاه حرض..

يقفز لي هلال القاعدي وبندر المهدي وآخرون معهم، وكلهم أبناء شجرة عائلة الحوثي، يقولون عني أنني أخدم الحوثي وأن منشوراتي مدفوعة الأجر ودفع مسبق وكلام رخيص أكثر.

هؤلاء يمسكون بملف الإعلام في المنطقة العسكرية الخامسة، وهم مخالب السلالة هناك ومثلهم كثر في كل مكان.

يا هؤلاء.. قولوا لأي بشر على هذه الأرض تتوهمون أنني شاقي معه أو قال لكم ذلك، قولوا له رجلي في أمه بعدد كل حرف أكتبه وكل فلس يدفع، وجزمتي على رأسه وفلوسه.

لا أحد في هذه الدنيا يمكن أن يجعلني أكتب عكس قناعاتي حتى لو دفع لي أموال الأرض وذهبها، لا أسمح لمخلوق أن يتجرأ ويقول لي أكتب كذا أو لا تكتب كذا فكيف لو فكر أن يملي عليّ ما أقول.

أيها السلاليون، أتفهم طبيعة عملكم وأعرف أنكم تعملون في خدمة مشروعكم الكهنوتي، لذلك يستفزكم الحديث عن تحريك الجيش لأنه سيقضي على أحلامكم وخرافاتكم.

تعملون على تثبيط الجيش، وتروجون لانتصارات وهمية، وتغطون على الفساد الذي تريدون أن يصبح مستنقعا لقادة الجيش، وتزايدون علينا بمعاناة أهلنا وأخوتنا وأمهاتنا وبناتنا..

عيب عليكم، وعار.
سكتنا على شغلكم الوسخ، لكن لن نسكت على اتهامنا في مواقفنا، ولا على سخريتكم من عوائنا، ولن ترهبنا حملاتكم الممولة واستفزازتكم القذرة.

هنالك أمي يا أبناء فاطمة، هل يمكن لإنسان أن يخدم من يقذف اللهب على رأس أمه وأبيه، هنالك بيتي وأهلي فكيف تتهمونني بخدمة الحوثي حين أقول أين جيش بلادي.

أما من يدفع لي مقابل كتاباتي، فكما قلت رجلي في أمه وأم من يستطيع إثبات ذلك ويتردد.

الكلمة أيضا شرف، لا يمكن أن نبيع شرفنا حتى لو أكلنا أحذيتنا القديمة.

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

عامر السعيدي

أغنية راعي الريح

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى