حقوقيون

عمر باطويل قتـ ـله فكره التنويري!


عمر باطويل قتـ ـله فكره التنويري!

لم يكن يحرض على الكراهية، أو البغضاء..أو أي شيء سيء.
كان شاب في السابعة عشرة من عمره. الخطيئة الوحيدة: أن فكره كان يكبره بأعوام. تم تكفيره، والتحريض عليه، وزندقته.. كديدن المتأسلمين عندما يفشلوا في مواجهة الأفكار، والحجج بأفكار، وحجج مناهضة!

صوبت الى رأسه ثلاث رصاصات أثيمه.. وفارق الحياة فورًا..

لمن لا يعرف عمر:
عمر كان إنسان محب للإنسانية، وللسلام، ولقيم التسامح، والعفو..
كان ينشد عالم خالي من الكراهية، والمعتقدات، والأديان التي تدعوا لق.تال المخالف لها..
كان ينشد عالم يحتوي الجميع. عالم يخلوا من الشقاق، والقلاقل.. خالي من المناطقية، والمذهبية، والحزبية، والأديولوجيات التي تعادي كل من يختلف معها..
لم يكن يملك من شيء: سوى قلم قوي، وفكر نير، وجرئه، وشجاعه منقطعة النظير.

عمر أنا، وأنت، وأنتِ.. عمر فكره ياقتـ ـله.. والفكره لا تموت.

عمر ليس بكافر يا أردء، وأظلم القضاة.. كان يفترض أن تحكم في القضية تدون أن تكون طرف فيها. العدل وفقط.
الحكم المجحف، والظالم في حق قا.تل عمر إدانه للقضاء اليمني.

* يريدون تمييع قضيته. انظروا للمنشور الذي سبق هذا

لا بد أن تتحول قضيتة لرأي عام
تضامنوا، وادينوا الحكم المجحف

#قضية_رأي_عام

لم يقـ ـتلوه.. هم جعلوا من فكره النير أشبه بعقيده!

#عمر_باطويل_يمثلني
#كلنا_عمر_باطويل
#عمر_قضية_انسان

لؤي العزعزي






يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫8 تعليقات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى