اليوم يوم الوعل اليمني
اود ان اوصل رسالة مهمة جداً
اليوم يوم ذكرى الوعل، يعني يوم ذكرى الحضارة والتاريخ لليمن العظيم
اليوم ذبح التاريخ والحضارة بسبب وجود عائلتي وقبيلتي ونسبي الطاهر
طبقة عنصرية طائفية لاننا سلالة نبوية متصلة بالسماء, لتقزم اليمنيين ونجعلهم اقل واهون واصغر من قيمهم الانسانية الحضارية التاريخية العريقة
اليوم ذكرى لقتل الاف الحيوانات البرية في اليمن (الوعل) والنظر اليها انها ثروة حيوانية للصيد، مثل نظرة عائلتنا الطاهرة والنبوية لكل شعب اليمن انهم زنابيل وفدائيين ودروع بشرية لحماية سلالتنا وعائلتنا في التحكم بموارد اليمنيين، استغلينا قدراتهم وسلبنا كرامتهم، فأصبح اليمنيين نسخة من الوعل، بين قتيل وجريح ومشرد، بسبب ثقافة الاسر السلالية التي جاءت لغزو اليمن وتدمير حضارته القديمة ، في الوقت كان اليمن حضارة عريقة وتاريخ ناصع بالتقدم والازدهار، وكانت اليمن مصدر فخر للعالم، وكانت اليمن قبلة العظماء ، وفخر الانبياء، فقد افتخر النبي سليمان بزواجه من ملكة بلقيس، وافتخر رسول الله محمد صلى الله عليه واله وسلم، بأنه من اهل اليمن، وافتخرت قريش ان الاوس والخزرج قدموا اليها ملبين النداء، وهذا الفخر نابع من تقدم حضارتنا وازدهارها ومجدها وقوتها بين الأمم.
ومنذ تسللت سلالة خبيثة ادعت احقيتها الالهية بالحكم، جاء جدي واعمامي وابناء عمومتي الى اليمن غزاة لتحويل نساء اليمن الحرائر وعائلات شيوخهم الى سبايا للاغتصاب وتقاسموا نساء اليمن في مكه مثل تقاسم الصيادين للوعل بعد ذبحها وسلخها.
والمؤسف ان الكثير من اليمنيين العظماء ، تحولوا الى عبيد تحت عباءة الدين لخدمة عائلتنا الطاهرة، وتقديسهم في كل صلاة وفي كل عبادة.
ارسلوا ابنائهم للموت من اجل مشروع عائلتي المقدسة
رملوا نسائهم واطفالهم بسبب ثقافة عائلتي الطاهرة.
تدهورت القيم الانسانية لتحل محلها الانحلال الاخلاقي، والسفاهة الشتائم بين الناس، حتى اصبحت موروثاً ثقافياً دينياً مقدساً يتم اكتسابها من الموروث الديني الذي انتجته عائلتي الطاهرة.
ولا تذهبوا بعيداً، فالتعليقات اسفل هذا المنشور خير دليل،
ابناء عائلتي المقدسة في دول عديدة يدرسون في افضل الجامعات، واسرنا في اليمن يتقاسمون اغلى الثروات.
واليمني العريق سابقاً اصبح عبداً مأموراً يدافع عن سلالتي ودينها بدمه ولحمه.
صلوا وسلموا على نبي الامة محمد إبن عبدالله وأل بيته الأطهار
22 يناير
#يوم_الوعل_اليمني
يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات
