حقوقيون

شعورٌ خانق يكبلني من تلابيبي.


شعورٌ خانق يكبلني من تلابيبي.
ككل الليالي أسهرُ كمدًا، إلا أن هذهِ الليلةِ الليلاء أكابدُ ألامًا لا حصر لها؛ رسالةٌٌ واحدة وصلتني من إحدى القريبات؛ فأحالتني للموت الروحي.
كلماتها أدمت فؤادي..فقأت عيناي بحدتها الغير مفهومه.. نالت مني بتهمٍ لستُ فاعلها، وحتى وإن كنت بتلك الصفاقة التي ضننت بي زورًا..
لا مبرر لتلك السيول الجارفة من الرماح المسمومة التي لم تُخطىء احداها قلبي.
لم اقرأ حروف أكثر إيلامًا مما كتبت. جعلتني حروفها أمقت نيف الحروف.
أجدني الآن أتلوى من الألم النفسي، أعتصرني بحثًا عما فعلتهُ؛ لتنالني سمومها؟!
قتلتني بحروفٍ ذات دلالاتٍ مقيته، وبالكثير من المعاني التي كرهتها كثيرًا. كرهتني جدًا؛ من أوصافها، وضنونها.
كثيرًا فعلن القريبات مني. كثيرًا ما أوصل الأقرباء ما أكتبه محرفًا لوالدي. كثيرًا ما فترقت بنا الطرق..
ولكن هذهِ المرة من أقرباء الدرجة الثانية؛ ولحروفها أنيابٍ مسمومه لم تخطىء عنقي.

لا أنام في العادة في مثل هكذا أوقات؛ فـبسبب هروبي من نيران الإستقطاب، فأنا عاطلٌٌ عن العمل، ولم أبقي بابًا الا وطرقته. ولكن لا فائدة؛ ولذلك لا ليلي ليل، ولا نهاري نهار. ولكن لم أتمكن في فعل شيء؛ فقط أحالتني كلماتها لركامٍ مشتت من التوجع، والتساؤل.. لماذا؟!
مالذي اقترفته؟!
إي رياحٍ خبيثة أنهالت علي صرير فحيحها؟!

هذهِ المرأة التي لن تعود بعد اليوم ذات أي صلة بي؛ تؤكد لي ما كتبته عن تأثير العائلة القاتل، والسلبي غالبًا.

لا أعرف، ربما كتبت بنفعال. فقط لستُ بخير، ويبدو إنني سأتخلي عن كوني منهم للأبد.

#أعراض_جانبية
#لستُ_بخير
#أذى_القريب_قاتل

لؤي العزعزي

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫8 تعليقات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى