– على صناع القرار في "المطبخ السياسي" الذي أسمع عنه منذ طفولتي ولم أراه ولكن يقال انه واسع جدا وتقام فيه العزائم والولائم باستمرار، ان يستوعبوا أن الصفيح يَسخُن وأن المعلم الأردني سيعود في جولات قادمة ليطالب بحقه الذي ناضل من أجله سنوات عديدة ولن يسمح بأن يتم الاستعلاء عليه تحت أي ظرف كان.
- وعليه فيما يتم تداوله حول رحيل الرزاز وحكومته وتشكيل حكومة أخرى، فيجب أن تُراعى خصوصية الشارع في المرحلة القادمة التي ستحمل معها اضطراب اقتصادي ضخم ومرعب سيجبر الناس على الدخول في مرحلة الصدام المباشر مع الحكومة في حال استمرت رقعة الفقر والبطالة بالاتساع مع كل الوعود التي اطلقتها الحكومة سابقا.
- باختصار إن إدراج اسم وزير الداخلية ليكون رئيسا للحكومة القادمة مرفوض فالمرحلة تتطلب وجود حكومة قادرة على حل المشكلات القادمة لا تأجيجها وهذا ما يفتقده "حماد" وجميع الحكومات السابقة من تجاربنا معهم.
#كورونا #هنا_الاردن #استقلال74 #الحكومة
رائد الريموني | ناشط مجتمعي
