حقوقيون

#تنويه_هام


#تنويه_هام
لو أنت متابع أو صديق يجب أن تقرأ هذا المنشور الأهم.

في الأيام القادمة أنشر مقالات قد تكون صادمة للكثير. وبالتأكيد ربما تزعج الكثيرين. مقالات موضوعية، علمية، وثقافية..
لكن تزلزل بعض المسلمات.
ولذلك أرجوا منكم الإلتزام بالتالي:
تقبل الاخر
التفهم والنقاش
نقض الحجة بحجة
فهم ان الإختلاف لا يعني العـ ـداء
الموضوعية في النقاش
الإنفتاح للإختلافات
التجرد من الإيمانيات والمعتقدات في النقاش
العقلنة والتفكير في التناول
تقبل الحقائق كما هي
التحلي بأداب النقاش واحترامها، وعدم الشخصنة

كنت قبل عامين الى ثلاث اعوام انشر محتوى تنويري، ثقافي. خلالها خسرت الكثير من العلاقات؛ بسبب التزمت، والتعصب للأراء!
كان كل من أختلف معهم يهاجم شخصي، أو يشتمني ويحظر!
ولستُ -بالأساس- أتشرف بصداقة من يتعصب للرأي، او من ينهي العلاقة لختلاف في وجهات النظر. او لختلاف القناعات، والمعتقدات..
ولذلك رأيت انه من الواجب أن انوه قبل البدأ بالنشر:
كي لا يساء الفهم
ولكي أمتص الصدمة مسبقًا عن الكثيرين، وأهيئهم لما سيئتي..
ويجب أن تفهموا أني اناقش لا لشيء، سوى لتبادل الاراء، والمعلومات، وخلق جو تفكيري..
لا اهداف ما.سونية، او شيطانية..
ولا جهات تدعم، او تمول..
مجهود، وإرادة، وقناعة شخصية أناقش، وانشر.

*أدرك جيدًا ان المحتوى الذي أنوي نشرة، والتمسك بالإكمال في طريق التوعوية، والتنوير، والتثقيف. طريق صعب، ومحفوف بالمخاطر، وسيفقدني الكثير من العلاقات حيث الى اليوم لا يزال الكثير من الأهل، والأقارب، وبعض الأصدقاء في الواقع، والمواقع ينصب لي العـ ـداء، والقطيعة. ولكن أفهم كذلك، أن للنضال التنويري خسائر كأي نضال اخر: لا أبد أن يكون هناك من تضحيات. ومن لا يتقبل الإختلاف، ويتمسك بالتعصب، والتزمت، والرجعـ ـية لا يشرفني البته.
هذا وأعلم جيدًا أن السير بهذا الطريق، قد يقتل الحساب أكثر مما هو مُغتال بالأساس؛ لنهيال البلاغات عليه. ولكني أستمر على ايةِ حال.

كل الود.

كالسابق، أنهي كل منشور بالتوصيات التي يفترض أن تكون بديهية:
حبوا بقلوبكم، وفكروا بعقولكم، ولا تقدسوا شيء. والى أن نلتقي، كونوا بخير❤️

#مقدمة_لابد_منها
#مقدمة_للمقالات_التنويرية_القادمة

لؤي العزعزي


يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

تعليق واحد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى