الأقيال

تــــاريــخــهــم وارشــيــفــنا، /(ح18)،،،…


تــــاريــخــهــم وارشــيــفــنا، /(ح18)،،،

،ظاهرة اختفاء الاطفال ، ماضي آمامي،، و حاضر حوثي،

مصطفي محمود ،

مادفعني اكتب عن هذه الحقائق التاريخيه ، ان والد لؤي العلفي احرق الدنيا اعلانات عن فقدان طفله لؤي ، في مدينه يريم محافظه اب. عشيه العيد ، ، تذكرت سلسله من الاحدث وربطها مع بعضها كانت النتيجه مرعبه ومرهبه ،،،وهي كالآتي

1- ان نسبه ارتفاع معدل اختفاء الاطفال وبالذات الفتايات ،
في مناطق سيطره جماعه الحوثين السلاليه الهاشميه مرتفع ع مستوي بلدان العالم ،، ، لايكاد يمر شهر الا وهنالك اعلان عن اختفاء اطفال يمنين ،من مناطق سيطره الحوثي وبالذات في صنعاء مركز ،تواجد قيادات الجماعه، ،
2- لم نسمع عن اختفاء طفل او طفله. هاشميه ، جميع من اختفوا ويختفون هم ابناء لآسر يمنيه،، ، وللاحاطه ان العدد المرتفع الذي يتم كشفه عن اختفاء الاطفال ، قليل جدا بالمقارنه. مع من لايتم الكشف ش عن اختطافهن بسبب تكتم اسر المختطفات ، خوفا من العار والفضيحه والذل ،،،
3- برغم ان المحافظات الجنوبيه الخاضعه للانتقالي ،منذ5
سنوات تشهد انفلاتا امنيا غير مسبوق ،وتسيبا اداريا ، اكثر من مناطق سيطره الحوثين، ومعدل الجريمه فيها مرتفعه، الفوضى و النهب والسلب والسطو المسلح والقتل ،، ، لكن،(( لايوجد اختفاء الاطفال)) وان وجد فهو نااادر. جدا ولايكاد يذكر ،، بينما في مناطق سيطرة الحوثين اصبح اختفاء الاطفال ظاهره مرعبه، وهذا يعني ان حاميها حراميها في مناطق سيطرة الحوثين ،
4-تقوم حسابات كثيره. باسماء وهميه بتضليل الرآي العام ومخادعاتهم فتنشر لقد تمكن بفضل من الله الاخوه المجاهدين من ايجاد الطفل المختفي فلان ،
، وهو الان بين اسرته ، فيستجيبون لهم الناشطين ويتدولون هذا الخبر فتضيع الحقيقه ، ،وهذا ماكتشفناه في قضيه اختفاء الطفل لوي العلفي حيث قامت هذه الحسابات بنشر. ايجاد الطفل لؤي العلفي وهو الان بين اسرته لكن بعد نشرهم الخبر قام العلفي والد الطفل بتكذيبهم واعلن عن مكافئه ماليه بمقدار مليون ريال لمن يدلي بمعلومات عن ولده المختفي ، ،
،، ،كل هذه القرائن، تجعل الحوثين محل اتهام واضح بخطف الاطفال ، خصوصا و ان الجماعه الحوثيه تسير ع نهج جدودهم الائمه ،، بصرامه دون خوف من احد طالما الامر لايحرمه الاسلام ، ،واختطاف االاطفال احد موروث الآئمه ،، و الاسلام لايحرم الاسترقاق بنص فقهي صريح ، ، بل انه يحل للمسلمين ملك اليمين (الجواري)
،من هذا المنطق فإن ،جماعه الحوثيون وتنظيم داعش، يرون ، ان منع الآسترقاق ، تعليمات كافره مصدرها اهل الكفر الذين ، يريدون المسلمين يتبعون ملتهم. ،،،والمنافقين من المسلمين ارادوا ان ترضي عنهم اليهود والنصارى فتبعوا. ملة الكفار. ومنعوا. الرق في بلدان المسلمين،،،
———————
-اختفاء الاطفال في عهد الائمه والاتراك

حتى نهايه القرن السابع عشر الميلادي، كانت الحروب، ماكينه انتاج استرقاق البشر ، عبيد ،وجواري ،بحيث يقوم الطرف المنتصر، بسبي نساء واطفال الطرف الخاسر، ،واسترقاقهم ، وكان الانسان سلعه يباع ويشترى،
في الاسواق ، مثله مثل اي سلعه زراعيه او صناعيه او حيوانيه ، ويدخل ضمن اقتصاديات السوق، في المضاربه والمرابحه ،
وكان يرتفع اسعار العبيد والجواري . في سوق النخاسه كلما شهد العالم نوع من الاستقرار النسبي ، وينخفض اسعارهم، كلما اشتعل فتيل الحرب في كثير من مناطق بالعالم ،،
لكن الآئمه و الاسر الهاشميه الاقطاعيه في اليمن وبعض الدول الاخرى ،وكذلك العثمانين وولاتهم في البلدان التي تحت سيطرتهم ، اول من ابتكروا مصدر ثاني لجلب العبيد والجواري ،، ،، وهو اختطاف الاطفال ، من الاحياء الشعبيه،الخاضعه لسيطرتهم ، بواسطه فرقه مدربه ع استدراج الاطفال واختطافهم، ،اقصد (بالآئمه )جميع الائمه الذين حكموا اليمن من اول امام الي عهد اخر امام ، ،، لانهم لايثقون بالجواري والعبيد الذين يؤتى بهم من الحروب او من اسواق النخاسه، لايثقون بهم يعملون خداما داخل قصورهم وبين عوائلهم ،
يستخدمونهم للعمل خارج القصر في المزارع ورعي الاغنام والمواشي ونقل الماء والحطب ، وغيرها من الاعمال الخارجيه ، بينما الاطفال الذين يتم خطفهم، يتم تنشئتهم، ع الولاء. والانتماء لهم، ثم يستخدموهم مابين خدام داخل القصر وجواري ووصيفات للاميرات ، وجلساء لاولادهم وحراس شخصين لنساء القصر ، فاذا كانت الطفله المختطفه جميله واستحسنتها مسؤلة الحريم تعتمدها جاريه ،فيآخذونهن الي جناح في القصر خاص بالجواري ، يسمونه الآئمه بالمستراح الامامي ،، ويسمونه الاتراك بالحرملك) ،يقومون الجواري السابقات ع تربيه الطفلات المختطفات وفق نظام القصر، وخلال تربيتها يعلمونها اتكيت القصر ونظامه، ومهارة تعاملها مع الامام او السلطان فوق الفراش،، اما اذا كان جمالها اقل فتكون خدامه خصوصيه لسيده القصر الاولي زوجه الامام وكلما كان جمالها اقل تنزل درجه الي ان تصبح خدامه داخل القصر ، ،
اما الاطفال الذكور يقومون بخصي فحولتهم ، ويزرعون فيهم حب وولآاء الامام ثم يصبحون مرافقون وحراس نساء القصر .والاميرات والامراء الصغار، ،،،، طبعا من يرتكبون هذا الفعل المرعب والغير انساني ، لايرون ان انهم يترتكبون جريمه. ومبررهم. ان الاسلام لم يحرم اختطاف الاطفال ولم يحرم اللعبوديه ولهم مبررات شرعيه وفلسفيه كثيره ، لايتسع المجال لذكرها

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

تعليق واحد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى