بالامس كان هناك بث حي للاخ هاني بن بريك و الخلاصة لم يأت بجديد سواء ان هناك عدو اخواني و شرعية فاشلة و ذباب الكتروني و جميعهم خونة .
نلاحظ من هذا أن الفكر التخويني هو سيد الموقف بعد أن خلع ثوب الفكر التكفيري و هكذا … كل مرحلة و لها رداء .
من يقرر انه الوحيد الذي يتملك الحق و الحقيقة
فهو لا يخدم الشعب و لا قضاياه
والوضع القائم اليوم دليلا على ذلك
و سيستمر الصراع طالما و الثروات تستنزف
و طالما أن المشاريع النهبية العظمى قيد التنفيذ
هو قرر ان هناك عدو هو تركيا و قطر
و قرر ان اصدقاءنا هم السعودية و الامارات
بينما المفترض ألا يجمعنا مع الكل إلا المصلحة المشتركة و التعايش السلمي و بتقرير من الشعب لا اطراف الصراع منفردة.
يظل الوطن ثوب اكبر من حجم الجميع
لفتني ما كتبه المعلقون
و انقسموا ثلاثة
مابين مؤيدين و بين متسألين عن الخدمات و الكهرباء
و بين مفردات غير مفهومة كـ(قيق).
أخيرا نقول أن تمييت الشعب بالحياة خطوة عادة ما تكون استباقية لفرض اجندات -اكثر كارثية مما سبق – ستفرض لاحقا.
وفاء الجوفي | ناشطة حقوقية وسياسية