سبعة أشهر مظلمة, ومطبقة الصمت,..وصوت الشعب “الروح والفن” مغلقة دون أي مسوغاتٍ قانونية!
تصر سلطة الأمر الواقع في صنعاء على خنق المواطنين, وقتل كل مظاهر الحرية, والفن, والحياة!
أيًا كان من يختلف معهم; كحق مكفول في اختلاف القناعات, وتباين الأراء.. يتم تلفيق التهم ضده, وإجراء عقوابات تعسفية, وقسرية خارج نطاق القانون!
من سطوة السيطرة, وموقع الغَلَبة تم إغلاق الإذاعة التي كانت تتخذ من المهنية, والمصداقية عنوان.
هكذا دون أي أوامر قضائية!
معالي وزير إعلام سلطة صنعاء ضيف لله الشامي, نعلم جميعًا انه ليس من سلطتكم ابدًا إغلاق الإذاعة,إلا بأمر قضائي; بعد محاكمة عادلة. وهذا ما لم يحدث!
حضرتك لست بحاجة الى التلطيخ, اكثر مما انت غريق.. لا تستغل منصبك.
هذهِ الإذاعة ترتكز على اركان سامقة من هامات اعلاميوا المصداقية, والموضوعية, والمهنية.
وتعد مصدر رزق اسر لكثيرين من اعلاميين, وفنيين, ومنسقين, ومحررين..
واغلاقها لقرابة الشهر السابع-الثامن يعد انتهاك صارخ للقانون, وتعدي صريح لحق الكثير من الأصوات المكتومه في التعبير عن ارائها.. ونعتبره شروع في قتل موظفيها واسرهم.
من المتعارف عليه قانونيًا, في حالة اغلاق المؤسسات, أو المتاجر.. يستوجب دفع تعويضات للمنتفعين-بشكل قانوني-منها-إذا ما تم الإضرار بهم. وهنا تضرر الجميع ايما ضرر.
تحفظت كثيرًا ولم انشر شيء عن هذا التجاوز اللاقانوني; لاسباب كثيرة.
لكن اليوم اصدح بقولي:
إغلاق هذهِ الإذاعة, وغتيال عميد ركنها مجلي الصمدي البطيء جريمة بكل ما تعنيه الكلمه.
ولو كان هناك ما يستدعي لتم محاولة اغلاقها بطرقٍ قانونية; عبر النيابة, والمحكمة. لا عبر مسلحين غير نظاميين!
حتى اللحظة لم تصدر وزارة الإعلام أي تصريح بشأن الإغلاق! الشيء الذي اعده تجاهل غير مفهوم, ونكران لهذا المنبر البالغ عمره أكثر من ثمانيةِ سنوات, كأن لم يكن!
أذعوا من منبري هذا تحويل القضية ما ان كان هناك ما يستدعي للنيابة, واستئناف البث فورًا الى ان يصدر قرار قضائي يفصل بين الطرفان.
#إذاعة_صوت_اليمن
#صوت_اليمن
لؤي العزعزي
يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات
