حقوقيون

لستُ ادرِ لمَ احتشدت جل قدرات الألهه في إبداع صنع النساء، ومن ثم تم بصقنا نحن ال


لستُ ادرِ لمَ احتشدت جل قدرات الألهه في إبداع صنع النساء، ومن ثم تم بصقنا نحن الرجال بإهمالٍ واضح، وزُرعت بنا أغلب المكاره، والمساوء؟! هذا التساؤل المشروع بيني وبين لله، لا شأن لأحد في هذا الخصوص. فقط أتوجه نحوه بالسؤال، وأنتظر الإجابه؟

يد لله واضحةً في كل تفاصيل الجمال، والغواية فيهن. لكأن السر الإلهي توزع فيما بينهن فقط. كائناتٌ معجوناتٌ من اللطافةِ، والحسن، والرقةِ، والجمال.. لا أحد يفهم الجمال ولا يحب النساء. ومن لا يحب النساء، لا يمكن أن يُبدع. هكذا أقولها بثقة. هناك رابطٌ أبدي بين الفن، والإبداع منزوعًا عن المرأة، وجمالها. قولًا واحدًا.

هنا مثلًا أترى ذلك الفم المتورد، المكتنز الذي يكاد ينفجر جاذبية، تحتشد فيه طاقة الكون. وتلك العينين الذين بين الزرقة وسماوية اللهفة، أنهما مدهوناتٍ بأصابع لله، وحولهما زغبُ الوجود على شكل سوادٍ مخطط. حددت ملامحهن بشبقٌ وجودي. وبرغبةً حقيقية في الإبداع، والتفنن.

تكشيرةً كهذه وإن كانت نابعةً عن تقزز، واشمئزاز تحصد تفاعلاتٍ عده في كيمياء القلب. وتتسرب لجنبات الروح، وتسطع ملامسته بطريقةٍ سحرية!

هذه الكائنات اللطيفة من إن لم يتجرد من أنوثتهن بمتابعة المباريات مثلًا، أو كيل الشتائم المحببه، المهذبه لغيري، أو لا يعرفن شيئًا عن أشعار نزار قباني، و روايات احلام مستغانمي، واجاثا كرستي، وكفاكا، وفلسفة كانت، وعدمية نيتشه، وعقلانية باروخ سبينوزا، أو لم يقرأن الجريمة والعقاب لفيودور دوستوفيسكي، أو يسمعن للأغاني الكلاسيكية، والأغاني الهادئة..
هذا كله لا ينفي عنهن الجمال. ولكنه ينقصه جدًا. هذا رأيي الشخصي، ووجهة نظري الخاصة.
ما قيمة جمال المرأة، إن كانت خاويةً من الثقافة، والمعرفة؟!
برأيي الجمال أن لم يُخضب بثقافةً، ومعرفة، وعلم. لا قيمة لها.
أسوء كوابيسي أن أجدني ببيتًا واحدًا مع مرأة وإن كانت تفيض جمالًا، ورقة، وعذوبة.. ومهما كان يتسرب منها العسل، والحليب.. ولكنها سطحية! أو مي جاد
أقتلو.ني لو حدث ذلك. أرجوكم.
أفضل البقاء على ما أنا عليه من وحدة، وقنوط، ويأس، وقحط، وجدب بدون مرأة تزهر حياتي، وتعود بالمعنى للوجود.. طالما ستكون مليئة بوفرة من الجمال، ولكنها خاليًا من الثقافة، والعلم، والنضج الناتج عن دراية، ومعرفة لا تتكون ألا بالقرأة، والإطلاع..

نعم للأسف
يبدو الأمر كذلك
سأبقى وحيدًا للأبد
فلا مرأة سترضى بهكذا شاب لا انتصار له دون هزائم
ولا انجاز دون تضحيات
ولا تجربة الا ومرت بفشل
ولا عواطف الا وانتهت بعزاء..
وكذلك يصعب
أن أجد ما انشد

وبكلى الموقفين والحالتين
يستحيل ألا أبقى وحيدًا!

#تأمل_جمالي
#محاولات_في_وصف_الجمال
#مكاشفه #فضفضه_جماليه

لؤي العزعزي


يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫18 تعليقات

  1. بغض النظر عن الاخطاء الاملائية القاتلة المنشور يتحدث عن الجمال بجمال فائض ووعي مكتمل اخذني معه لآخر حرف.

    وردا على تساؤلك ماتمتلكه النساء يكمل الرجال والعكس صحيح وهذه كيمياء كونية احترازية لحفظ التوازن الطاقي والتهيئة البيئية لاستمرار النوع وربما هناك جوانب أخرى لكن في ذلك حكمة يدركها العقلاء

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى