حقوقيون

لا تشارع الدولة ولو ظلموك؛ قد أهانوا، وقتل.وا كمن هو!!


لا تشارع الدولة ولو ظلموك؛ قد أهانوا، وقتل.وا كمن هو!!

#لاغريمك_القاضي_من_تشارع !
– فوق كل كبير، من هو أكبر منه
منذ البارحة وانا اتلقى الكثير من الإحباط، والإرجاف بخصوص شكواي على من اعتدوا علي، وعلى حريتي الشخصية، واهانوني..دون اي مسوغات قانونية؛ مسيئين للسلطة التي تم تمكينهم منها لحماية، وخدمة المواطنين لا العكس!

وخرجت الآن من مجلس كان اغلبهم يحكي لي قصص الظلم، والضيم، والتلفيق، والتأمر على الإفتراء، والتلفيق..
وهم محقين فالكثير من المأسي تحدث. والكثير من المظالم تكمل أعمار الكثييير ظلمًا..
ولكن هذا لا يعني أن نكف عن المحاولة لأخذ حقوقنا مستطعنا؛ الصمت، والخضوع، والخوف.. الثالوث الذي ادى لتفشي، وتغول الظلم، والإجرائات التعسفية، والتصرفات السافرة.

في الساعة الواحدة يمو.ت الملايين من حوادث السير؛ فهل من المنطق أن نتجنب الطرق، والشوارع، وركوب السيارات..؟!
وكذلك كون الكثير يظلم فلا يعني أن نرضى بالضيم.

قال لي احد المنتمين لإحدى أعرق القبائل اليمنية، بأني أصرف النظر عن الأمر؛ فلا حق سيرجع، ولا إنصاف سيحدث، بل لربما يتم التآمر، وحباكة، وطباخة تهم.. بل وتعلل بأن الإهانة من رجل أمن، أهون، وأخف من مدنيين اخرين!!
وكأن من حق رجال الأمن الإعتداء، والشتم.. لمجرد أنهم لابسي الأخضر!!

اخر لديه معارف في غرفة العمليات، حذرني من نوايا مبيته، وارادة واضحة في رد الشكوى بتهم اخرى لا تتعلق بالقضية!

وكأنهم بقولون أرضى بالظلم، والضيم، والإهانه.. ونكس رأسك، واخضع؛ دون أن تصدر صوت!!

قسم بكل مقدس بأني لن أتنازل عن حقي مهما كلفني الأمر. و حسب عمليات الداخلية غدًا اخر موعد للإنصاف بين يدي القسم، مالم فستُرفع لمكتب الوزارة.

#لن_أترك_حقي
#لن_يمروا
#لا_للإنتهاكات_والتجاوزات
#العدالة_مطلبي
#الإنصاف_مطلبي

لؤي العزعزي

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫5 تعليقات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى