حقوقيون

قبل شوية طفلين تدمرت حياتهما


قبل شوية طفلين تدمرت حياتهما

بيلعبوا زي أي طفلين بعمرهم، بس مش بألاعب عادية. لا كانوا يلعبوا بسلاح ناري، وبرصاص حي!
الاثنين طائشين، ومش فاهمين حجم خطر اللي بيلعبوا به.. واحد منهم خرج القشطة -المشط- على اساس يأمن من الرصاص، ومكنش عارف -حسب اقول الشهود- ان البطن كانت محشوه برصاصة.. ضغط الزناد..انطلقت الرصاصة القاتله من فوهة البندقيه للأرض، ومن الأرض انعكست لأسفل دقن صاحبة الطفل الاخر، وخرجت من من قمة رأسه، وارديته قتيل على الفور.. حسب الشهود جلس الطفل ينزف لعشر دقائق، بعد ان هرب الطفل الأول من الفزع، وكمان خوف اللي سمعوا صوت الرصاصه، وشافوا الطفل غارق بدمه من انهم يسألوا، او يتم عرقلتهم، او اتهامهم بالجريمة؛ زي متحصل كثييير..المؤلم هنا أن الأثنين ما تتجاوز اعمارهم الرابعة عشرة!
الأول مات خلاص، خالص العزاء لبيت المجلي. والأخر خلاص انتهت حياته وان كان عاده على قيد الحياة. الضمير، الخوف، المسائله.. أشياء كثييير حتضل تلاحقه لسنين قدام..

نرجوا من الأجهزة الأمنية، والجهات المعنية، والسلطة التشريعية اقرار| تشريع قانون يجرم|يمنع حمل السلاح.

كل يوم بنسمع حادثة قـ ـتل.
من ايام كاد ان يُقـ ـتل احد الشباب، بشضيه قرب القلب.. وغيرها الكثييير من الحوادث الدامية المدمية.. اصابات في الصدغ، واصابات في أماكن عديده..مات للي مات، وبقي اللي بقي بعاهات مستديمه.. لازم يقر قانون يجرم حمل السلاح.. الناس تقـ ـتل بعضها.. وفي الغالب بسم المزاح!

#أمنعوا_حمل_السلاح
#لا_لحمل_السلاح

لؤي العزعزي

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى