الأقيال

تضامن مع القيل مانع بن سليمان…


تضامن مع القيل مانع بن سليمان
هكذا كان علي طالب
يطوف على سبع عشرة جارية!!
لم يحالف الحظّ عليّ بن أبي طالب “ع” في الزّواج أو التّسريّ العلني أمام عقيلته فاطمة “ع”، وقد حاول ذات مرّة الزّواج عليها أو أثيرت شائعة بهذا المضمون، لكنّ الرّسول “ص” دخل على الخطّ ومنعه من ذلك بشدّة، في قصّة معروفة مشهورة كانت هي سبب صدور حديث #غضب_فاطمة، وهكذا حتّى رحلت من هذه الدّنيا وكان عمر عليّ “ع” ينيف على الثّلاثين سنة لا غير، وقد تزوّج “ع” من بنت أختها بعد أيّام قليلة جدّاً من رحيلها، ونصّوا على أنّ ذلك بوصيّة منها. [معرفة الصّحابة: ج5، ص192؛ بحار الأنوار: ج43، ص217].

#لكنّ الغريب والّلافت: أنّ عليّاً “ع” رحل عن هذه الدّنيا ولديه سبع عشرة جارية يطوف عليها!! فقد روى الكليني المتوفّى سنة: “329هـ”، وشيخ الطّائفة الاثني عشريّة الطّوسي المتوفّى سنة: “460هـ”، بالأسانيد الصّحيحة عندهما وعند غيرهما، عن كبير وكلاء الكاظم “ع” عبد الرّحمن بن الحجّاج، إنّه قال:
«أمّا بعد، فإنّ ولائدي الّلائي أطوف عليهنّ السّبعة عشر، منهن أمّهات أولاد معهن أولادهن، ومنهنّ حبالى، ومنهنّ من لا ولد له، فقضاي فيهنّ إن حدث بي حدث أنه:

#[أوّلاً]: من كان منهنّ ليس لها ولد وليست بحبلى، فهي عتيق لوجه الله عزّ وجلّ، ليس لأحد عليهنّ سبيل.

#[ثانياً]: ومن كان منهنّ لها ولد أو حبلى، فتمسك على ولدها، وهي من حظه [أي ملكه وفي حصّته].

#[ثالثاً]: فإن مات ولدها وهي حيّة فهي عتيق، ليس لأحد عليها سبيل.

#هذا ما قضى به عليّ في ماله الغد من يوم قدم مسكن. شهد أبو شمر بن أبرهة، وصعصعة بن صوحان، ويزيد بن قيس، وهياج بن أبي هياج، وكتب علي بن أبي طالب بيده لعشر خلون من جمادى الأولى سنة سبع وثلاثين». [الكافي: ج7، ص70، تهذيب الأحكام: ج9، ص149].‏


يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى