حقوقيون

فضفضة عن الحب، والعفوية، والتصنع


فضفضة عن الحب، والعفوية، والتصنع

لا شيء اكثر قداسة من البساطة، والعفوية في العلاقات جميعها كانت حميمية، أم صداقة، أم زمالة.. ما ان كانت العلاقة تستدعي التكلف فقدت قيمتها وجماليتها.
النقاء يكمن في التلقائية. متى ما بدأنا في التمثيل، والإدعاء كنا كمن يفرغ من روحه ليملء روحانية اللاشيء!
كما وإن التكلف لا يمكن اخفائه. يجعلنا نبدو بشكلٍ بائس، ومثير للشفقة. ذات لقاء كنت كمن يخفي ذاته، بذات لا يعرفها. ذات يمكنها أن تكون أيًا كان سواي. ابليت تلك الليلة حسنًا في كل شيء، سوى تعريفي بذاتي! فأحبت تلك الجميلة تلك الذات التي لم أكنها، فتمخض ذلك السلوك المخادع، بحب مزيف كانت نتجيته ذاتين لما يعرفا عن نفسيهما شيء.
وخدعا بحب الأشياء، والتصرفات المفتعله من كلاهما.

علاقة كهذا بدايتها غير صادقة، كان محتم عليها الإنتهاء قبل البدء؛ فقوة العلاقات الصدق أولًا وأخرًا.

ولذلك من هنا أنصح الجميع: شبابًا، وشابات. كونوا أنتم، وعلى طبيعتكم، وعلى سجيتكم؛ فجمال المحبه، والمشاعرية تكمن في قبولنا كما نحن. أحبب نفسك أولًا، وستجد من يحبك. وعليك إن تعرف أن الحالة النفسية، والمعنوية تلعب دورًا كبير في الثقة التي لها دورًا كبير في حيازة الحب.

في مجتمعٍ يحرم الحب، والجمال، والفن، ويقدس ثقافة المو.ت، والقت.ل، والكراهية واجبنا أكبر نحو نشر ثقافة الحب، والمحبة، والسلام، وافشاء الفن، والشاعرية، والجمال.

مقارعتهم لنا، أكبر دافع لنا لنحب، ونغني، ونرقص، ونرسم.. بقوة محبتنا

#حبوا_بصدق

#كن_أنت
#لا_تتكلف
#كن_كما_أنت

لؤي العزعزي

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

تعليق واحد

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى