– بعد شهر تقريبا من عمر الأزمة جمعت الحكومة مئات الملايين من خلال تبرعات صندوق همة وطن، أموال دعم الخبز والذي يقدر بـ80 مليون وعلاوة المعلمين التي تقدر بـ100 مليون وعلاوة التنقل لجميع موظفي القطاع العام التي تتجاوز الـ70 مليون والعلاوة المقررة لجميع موظفي الدولة لعام 2020 التي تتجاوز الـ110 مليون وخصم نصف رواتب العقود والتي تقدر بعشرات الملايين إيقاف المكافئات لمن يتجاوز رواتبهم الـ1300 دينار التي تقدر ايضا بعشرات الملايين ولا نعرف كم اخذ من صندوق الضمان الاجتماعي والمساعدات الخارجية ..
- ماذا قدمت الحكومة مقابل كل هذا المال، ماذا قدمت لنا غير الحجر والحظر؟ ماذا قدمت لنا غير ابتسامة معالي د. سعد جابر! ورومانسية الرجوب؟
- تجاوزت المبالغ المقتطعه حدود المليار ونصف خلال شهر واحد! وما زال عمال المياومة ينتظرون لحد الآن صرف مستحقاتهم التي لم تصل بعد!، والشركات الخاصة لم تصرف رواتب موظفيها لشهر 3 لحد الآن وتنتظر البنوك لتعطيها القروض التي تحدثت عنها الحكومة! ما زال الشعب الأردني الذي لم يستفق بعد على حجم الجباية التي أقدمت عليها الحكومة ينتظر! أنا أقول لكم ماذا ستقدم لنا الحكومة حجم الفقر الذي سيتسع والبطالة التي سترتفع بشكل جنوني كنتيجة لاحقة لهذه الأزمة.
-
باختصار إحنا كنا شيالين الحمول، وكل مصيبة بركبوها فوق روسنا والتزاماتنا، يعني الحكومة أعطتنا درس عملي في تطبيق مقولة: الوطنية للفقراء، والوطن للأغنياء.
رائد الريموني بتصرف عن:
د.رامي عياصرة.
رائد الريموني | ناشط مجتمعي
