إسرائيل الشر المُطلق على الأرض ، لابُد مِن وقفة مهما كان ثمنُها أو نتائجها لإبادة هذه المُسماة بدولة إسرائيل المُحتلة ، وذلك لإراحة البشرية كُلها مِن شرورها وفجورها التي لا يتصورها عقل بشر ، فشعورهم الداخلي بأن بقوتهم وبجيشهم الهزلي الهش لهم الحق في إرهاب البشر وسفك دماءهم دون وجه حق هو السبب الأساسي في كُل ما يحدُث الآن ، فهذا الكيان المُحتل لم يجد مَن يوقفه عند حده مِن البداية فأستمر في شره وخرابه وكأنه لا يرى أحد أو قوة في العالم غيره أو فوقه وإلى يومنا هذا أيضًا لم يجد مَن يأخذ مِنه موقفًا رادعًا يُنهي هذه المهزلة والكارثة الإنسانية الكُبرى، فما يفعلونه مِن قتل وخراب ودمار وهلاك تام لشعب فلسطين وخاصةً بالأطفال الملائكة الأبرياء الذين لا ذنب لهم لا يُحتمل ولا يعرف دين أو إنسانية أبدًا ، فلابُد مِن غض البصر عن المصالح التي تربط بلادنا العربية بهذا الكيان المنجوس الغاشم والنظر فقط بإنسانية لصراخ وآلام ودموع المظلومين المغلوبين على أمرهم الذين ليس لهم أحد ، فليس شيء باقٍ سوى أعمالنا ومواقفنا التي سيُخلدها التاريخ ويذكرها لنا ، فكُلنا زائلون ولن نأخذ معنا شيئًا ، فالحياة نعيشها مرة واحدة فقط إما أن نقف لنشهد للحق ونُحارب ونُقاتل العدو بعزة وشرف وكرامة إما أن نصمت وسيُلحق بنا الخزي والعار مِن أنفسنا مادومنا أحياء بسبب تفاهات لا تُذكَر أمام كُل ما يحدُث أمامنا ونحن قد فقدنا نطق والبصر وجميع الحواس!
#أبانوب_فوزي
يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات
