على الدولة المصرية العظيمة طرد السفير الإسرائيلي مِن مصر ، وسحب السفير المصري مِن إسرائيل النجسة الشريرة ، وقطع العلاقات والتعاملات معهم نهائيًا ، ولا ننظر لهم أو نتعامل معهم على إعتبارهم دولة مثل باقي الدول بل ككيان مُحتل مُغتصِب ظالم غاشم عديم الإنسانية يجب رفضه بل أيضًا إحتقاره وبشدة ، كيان مِن أنجاس وحيوانات الأرض المُفترِسة خالف كُل القوانين الدولية المُعترف بها وخالف كافة تعاليم الأديان السماوية وحتى الأرضية وخالف الإنسانية والفطرة السليمة التي خلقها الله تميل للخير والسلام والتعايش لا للعنف والقتل والإرهاب والشر والدمار ، فلا نقبلهم أبدًا في بلدنا مصر الحُرة الشريفة المُقدسة الداعمة والدرع الصامد والأساسي للقضية الفلسطينية تحت أي مُسمى ، فلا نُرحِب بهم عندنا ؛ فنحن لا نُريد أن تتدنس وتتنجس أراضينا المُقدسة بشرورهم وفجورهم ، فلا للتطبيع ، ولا للسياحة ، ولا للمصالح ، ولا لأي شيء يربطنا أو يجعلنا حتى نحتك بهم كأنهم ليسوا موجودين إطلاقًا ، فهذا حتمًا سيحدُث وقريبًا جدًا ستنتهي دولة مُحتلة كانت تُسمى إسرائيل ، فلكُل ظُلم نهاية ، فلتسقُط إسرائيل للأبد ولكن لابد أن تسقُط في أعيننا أولًا قبل أن تسقُط فعليًا على أرض الواقع ، إسرائيل أنجس وأقذر وأحط شعوب الأرض ، فليخُلصنا الله مِن ظُلمهم ومِن شرورهم ، وهذا أثق به جدًا أن ستكون نهايتهم أصعب وأفزع وأشد ما يكون ولا يُمكِن تخيله ، الله يُعطينا فرص ويتمهل علينا كي نتوب ونرجع لصوابنا ولرُشدنا لا لكي نتمادى في أخطائنا ، الله فوق كُل قوة وكُل رئاسة باطلة تسير بلا مخافته أو اعتبار لوجوده.
#أبانوب_فوزي
يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات
