حقوقيون

أكبر عملية تفخيخ للعقول في التأريخ!


أكبر عملية تفخيخ للعقول في التأريخ!

جميعنا نعرف أن الحروب لا تأتي بجميل، فقط تدمر، وتقـ ـتل، وتشرد.. تلك الحروب التي عادةً ما تكون خاطفة. ولكن هناك ماهو أشد خطرًا من هذهِ الحروب. خطر أكبر يأتي مع تلك الحروب: الغزو الفكري.
في الحروب قد تدمر مدن، وتقتل شعوب. ولكن تبقى الثقافة، والعراقة.. في وعي، وعقلية من نجى.
أما في عمليات الغزو الفكري، وبعملية الإستبداد الفكري، يتم أدلجة العقول، ومحوها، وتعبئتها من جديد؛ بما يلائم، ويواكب مطامع، وإرادة الغزاة، أو الأعداء أيًا كانوا.

ما يحدث اليوم من تلغيم المناهج، يعد خطرًا داهم على الأجيال القادمة؛ فهي تخلق جيلًا يحلم بالقـ ـتل، والتدمير..
عقول موؤدة!
ليس فقط في مناهج الطلاب الأبتدائين خصوصًا؛ أولئك الذين لا يملكوت من مناعة فكرية، أو مقاومة واعية. أوعية فارغة، يملئها أي شيء.
بل يحدث كذلك في المنابر، والشاشات، والشبكات، والراديو، وفي دعايات الشوارع..
وفي كل مكان.
تمامًا كأي سلطة فا.شية تحترم نفسها!

اختلف مع د. قائد غيلان واتفق في الوقت ذاته!
نعم المنظومة التعليمية ليست بتلك القوة؛ لتحدث تغييريًا كبيرًا سواءًا للإيجاب، أو السلب. ولكن لا يسطع احد ان ينكر أن هناك فئة كبيرة، ستتأثر بالتراكم، والتعرض تلك الأفكار المذهبية، السلالية.. بستمرار.
سيتأثر كثرون، وسنتضرر جميعًا؛ وسنتحمل كلفة إعادة تأهيلهم؛ ما إن عادت الأمور لنصابها بعد سنوات، ستلحق سنوات الزرع، سنون من التعافي!

لابد من فعل شيء إزاء هذهِ المهزلة.
لو أقدمت كل سلطة تمسك زمام الأمور بتغيير المناهج؛ لغرقنا بالغوغاء، والفوضوية، ولتفككت لحمة الوحدة الوطنية!

#لا_لتفخيخ_العقول
#لا_لتلغيم_المناهج

لؤي العزعزي






يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

تعليق واحد

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى