“وقد ساعد التطور التقني والعلمي في وسائل الاتصال والإعلام في تطور الدول نحو مزيد من الارتقاء العلمي والحقوقي، بينما في بلادنا تمكَّن حِلف الشيخ والسلطان من استثمار هذه الأدوات والتقنيات لمسح وعي المسلمين وإعادتهم إلى الوراء قرونًا؛ لأن مثل تلك الأجهزة لا تملكها في بلادنا إلا الحكومة التي هي الدولة نفسها (!) ومِن ثَمَّ أمكَن لهذا الحِلْف بتلك التقنيات العالية من إنجاز أكبر عملية تدجين مجرمة تمَّت في التاريخ لشعب من الشعوب في أقصر فترة زمنية ممكنة، وأصبحت الزيادة في دين الله ملعبًا مشيخيًّا، حتى أصبح الحجاب فريضة سادسة، وعادت اللحية مع الجلباب الباكستاني لينتمي الجميع إلى هناك وليس إلى هنا؛ فدخلت البداوة الوهابية العنيفة إلى بلادٍ هي بطبيعتها الزراعية كانت الأميل إلى السِّلم، لتسيطر على مختلف الأقطار من فاس إلى بغداني وعلى كل بلاد العرب أوطاني، ثم لتتجاوز الجغرافيا مسافرة في كافة مناطق العالم أينما يعيش مسلم لإثبات أن العرب الفاتحين وإن لم يَعُد لديهم في البلاد المفتوحة جيوش احتلال، فإن لهم ثقافة حوَّلت كل المسلمين إلى غزاة فاتحين طول الوقت، ينتمون بالولاء إلى حيث جغرافيا الإسلام، إلى الحجاز الوهابي، ثقافتهم بالصحوة الإسلامية جاءت بفتح جديد وغزو غليظ، يفقد فيه المواطن حريَّته من دماغه، فيسافر شابًّا يافعًا واعدًا متهربًا متخفيًا بلدانًا وبحارًا وصحاري، لكي ينتحر عند باب مسجد أو حسينية أو في تشييع عزاء في العراق، معتقدًا أنه حرٌّ مختار فيما اختار، وأنه على الحق الذي لا شائبة فيه، وأنه قدَّم حياته فداء لدينه وربِّه وأمَّته!”
الاستبداد بمساندة السماء
#سيد_القمني
يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات
كبير باسيد
رحمك الله ،لقد اصبت في تحليلك
الراءع والكبير
الله يرحمك
هذا هو الصحيح وهو المنطقي لروحك السلام سيد القمني
لروحه سلام واحترام
لروحه الرحمه والسلام
الله يرحمه برحمته الواسعة
عاشة انسان ناصح ومات
انسان دارك
May his soul rest in peace
سيد القمني إنسان رائع جدا أتمنى من جميع محبيه أن يسلكو طريقه من أجل خير العالم
الله يرحمو يارب
سيبقی علامة مضيئة في عالم الفكر و الفلسفة
البقاء لله الله يرحمه برحمته الواسعه
الله يرحمك
كلما قرأت لك شيئا كلما اشىرت اصابع الاتهام الي النظام الله يرحمك