مجتمع الميم

#torment_alhabib #sherine_abdel_wahab هل جربت انزلاق قضيبك في حفرة لزجة بينما كنت على وشك …


# تعذيب الحبيبة # شيرين عبد الوهاب هل سبق لك أن جربت أن قضيبك ينزلق في حفرة لزجة وتكاد تموت من اللذة ، ثم في لحظة وجيزة تجد نفسك تنتقل من ذروة اللذة إلى اللامبالاة وانهيار القوة ، ثم تستيقظ من تخيلاتك ويعود إليك الشعور بالعالم الخارجي ، وبعد ذلك ستدرك أن عقلك قد عاد إلى مكانه وأنك تعيش في بلد بائس والطقس ليس معتدل الجسم الذي كنت تلعقه منذ فترة متعرق ويحتاج إلى حمام لاستعادة نظافته ، من طرف إلى آخر … لا يتعلق الأمر فقط بالشهوة ، بل كل العالم يسير على هذا النحو. كتبت هذا المقال عن قصة المغنية المغتصبة شيرين عبد الوهاب. السوشيال ميديا ​​لانها درس لمن يعتبر الحب جنة يدعون الناس اليها ويتفاخرون بانتمائهم لسجن الحب .. عندما ينقلك الحب من النور الى الظلام والجميع يرى دموعك ويسمع صراخك ساذجا. سيبدأ الناس في شتم وشتم من كان السبب في ذلك ، حتى دون معرفة تفاصيل القصة ، هكذا هو سلوك الأشخاص العاطفيين ، فكيف لا يستطيعون عندما نشأوا على الأغاني والكلمات السامة ، مثل قولها بكلمة منك تجعلني أنسى العد أو تجعلني أشعر بقيمة الأيام … لا يوجد أمامك أو بعدك. أنا لك كليا .. سلمت نفسها للحبيب دون أن تفتح قلبه. كان الشيطان يترقب أن يتولى مقاليد الحكم ويلعب على الأوتار الحساسة بما يخدمه .. وأخيراً تذكر الله عندما يسقط الفأس في الرأس قائلاً منك إلى الله .. مع تكرار قصص الحب و تعدد أبطاله ، يرى المتأمل أن القانون الذي يحكم الحب هو قانون ثابت … الإعجاب والحب والتعلق ثم الألم ثم البكاء والدمار .. لا يستطيع قلب الإنسان أن يتحمل جرعة زائدة من مشاعر الحب .. حتى الحر. العسل يقتل الإنسان إذا تم استهلاكه بإفراط. إذا نظرنا إلى قصة شيرين نجد أركان الحب كاملة .. هي وعشيقها مطربون عاطفيون حساسون يمتلكون أدوات التعبير ويعرفون معنى الحب. هم كبار السن بما يكفي. زوج … لكن ما حدث بعد ذلك …. أليس من محبة شيرين أن أكتب هذه الكلمات وليس من باب الشفقة عليها لأن الصورة غير مكتملة ولا نعرف الظالم من المظلوم. قد يقول قائل لماذا نتحدث عن شيرين ولماذا نهتم بأمرها؟ تافه …. هل هذا صحيح؟ بالطبع لا ، مهما كان تافهًا ، فهو إنسان له روح ومشاعر ومشاعر .. وفي النهاية يشبهنا وهو حقير في أعيننا لسبب ما. أخذ العبرة من أفعاله وحياته عين العقل والحكمة. استطاعت هذه المطربة ، بصوتها العذب ، أن تستحوذ على قلوب الناس وتحببهم بالمشاعر والحب. غنائها عن الخيانة يجعلك تشعر بالأذى حقًا ، وغنائها عن الفرح يجعلك تبتسم رغماً عنك. غنت عن الحب كثيرا حتى سقطت في شباكه … كان ذلك بعد أن مرّت بزواج فاشل ، وأنت تعلم أن المكان والزمان المفضلين لشبكة الحب هو الضعف والفراغ ، كما قال الشاعر ذات مرة. جاءني شغفها قبل أن أعرف الشغف ، فواجه قلبًا فارغًا ، وتم تمكينه. بالنسبة للشخص الذي يملأ قلبك الفارغ أو المظلوم ، ستجد نفسك متمسكًا به بأقوى ما تمتلكه ، وسيجعله عقلك ملاكًا لا تشوبه شائبة. سوف يسيطر عليك حبه حتى تفقد تمييزك بين الصواب والخطأ. ستشعر أنك على شفا حفرة إذا لم يكن بجانبك. فصله سيكون له طعم الموت. يدفأ قلبك عندما يراه ، وعندما تقابله ، وعندما تتركه .. يسخن حتى يحترق. فتجد نفسك تغتنم الفرص لتذكره ، كما يتذكر المؤمنون ربهم ويتعزى بذكره. يعجبك الحديث الذي هو جزء منه. منك ، استمتع ، قد تجعلك تلغي كل شيء من العالم ، حتى نفسك ، لا ترى جمالها ، لا ترى كرامتها ، لا ترى راحة بالك وصحتك ، والخوف يسيطر عليك خوفا من. تفقد جنتك المتخيلة ، وفي النهاية نفس النهاية … أيها الحالم المثلي ، مهما فعلت ، لن تتمكن من توفير ما قدمته شيرين من الأجواء والظروف من أجل نجاح قصة الحب المزعومة ، و ها هي تتذوق بلاء تسميم قلبها بالمشاعر التي كان ينبغي أن تكون لله بدلاً من المخلوقات. أعظم جريمة يرتكبها الإنسان أن يتخلى عن حريته في أن يصبح عبداً لإنسان مثله باسم الحب. تحية من القلم المنتصب


يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى