هذا اقل ما يمكن ان تفعله الأديان بتحريض من رجال الدين
الزعيم الديني المسيحي "جيم جونز" مؤسس "الشعب المعبد"، ومعرفته منا فحسب ، لطائفه مسيحيه ، تأسست في كاليفورنيا عام 1963 ، بلغ عدد اعضائها ثلاثين الفاً
في 18 نوفمبر 1978 وجه "جونز" دعوى جماعيه لإتباعهُ في قريه صغيّره في الجنوب ، و أقنعهم بأن يشربوا مادة "السيانيد السامه الممزوجه بعصير العنب" أنه يعتبر إنتحار ثوري ديني مُقدس ، سيكافئهم عليه الرب و سيجلسوا بعد شرابهُ ملكوت السماء الأعلى مع المُخلصين و القديسين
وبالفعل ، خلال ساعتين فقط ، تم حضور "915" شخص من أتباعهُ
والمفاجئة هي نجاة شخصين فقط من التسمم! ، و راح "913" بعض النساء والرجال قُتلوا فوراً ، لم يكن معهم هدفاً سوى "لقاء الرب" في الملكوت الأعلى بـ///ــلام و خلود بصورة مُقدسة و أبدية!
يعتبر هذا الإنتحار الجماعي ، أكبر كارثه غير طبيعيه إستقبلتها الولايات المتحدة المتحده الامريكيه قبل أحداث 11 سبتمبر 2001
ما ذُكر ، لا يدل سوى إن التجارة بالأديان و المذاهب ، له أكبر وأسرع طريق للوصول إلى الناس و جعلهم خاتماً في إصبعك ، و برمجتهم كالقطيع ، (يسمعون و يُطيعون دون أن يفهمون حتى حتى يُفكرون) لو كان ذلك على حساب قتلهم و إزهاق روحهم و روح أطفالهم.
من صفحة دار الـ///ــلام • بغداد