By Bashing Canada, Saudi Prince Is Weaponizing His Oil Wealth


بلومبيرغ تتحدث عن “سياسة دفتر الشيكات”، اللعبة الخشنة التي اعتمدها محمد بن سلمان كمرتكز في سياسته الخارجية. في التقرير تعرض بلومبيرغ الفكرة التي تقول إن الرجل ما كان له أن يصير شخصية ضارية ومستهترة بالأعراف السياسية الدولية لو لم تكن السعودية قد حصلت على ترامب. تعيد بلومبيرغ ما بات يطرحه المثقفون: الرسالة السعودية العنيفة التي تمر من خلال جسد كندا لتبلغ باقي العالم:
غضوا الطرف عن أفعالي وستكون هناك أموال ومكاسب، أو فإنها خسارات جسيمة وحسب. سبب آخر دفع بن سلمان إلى فقدان أعصابه: صفقة أسلحة مجمدة قيمتها 12 مليار دولار، لم يتحمس توردو للدفاع عنها وتبريرها، وعجز عن تمريرها. أما الأحزاب الكندية فقالت الكثير حول السعودية، مما لا تود السعودية سماعه، في معرض نقدها للصفقة.

تدفعني مثل هذه الملاحظات إلى مساءلة نفسي:
إصرار قطر على مواجهة السعودية بتلك الطريقة، مكاشفتها ومباغتتها في كل مكان.. أليس أمراً جيداً بمقياس ما من المقاييس الموضوعية؟

في كتابه عن الدولة التي ذهبت إلى قبضة العسكر تحدث كيرك باترك عن حلف ثلاثي “إسرائيل، الإمارات، السعودية” استطاع اختطاف السياسة الخارجية الأميركية المتعلقة بالشرق الأوسط وتطويعها لصالحه. من ذلك الموقف من الديموقراطية، قضية فلسطين، إيران، الربيع العربي، تركيا، الإرهاب.. يبدو هذا التحالف متناغماً ومدركاً لقوته. تفاخر بن سلمان قبل وقت قصير بأنه وضع صهر ترامب في جيبه. وهو ما يعني أن الحلف قد أمسك بالعيال أيضاً.

تتراكم عوامل اللااستقرار، وستراكم نتائج وخيمة.

م.غ.

By Bashing Canada, Saudi Prince Is Weaponizing His Oil Wealth

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version