Saudi Businesses Are Struggling to Hire Saudi Workers


عن بلومبيرغ، عن السعودة

من المتوقع أن تنهار المشاريع الصغيرة، ويصفي الباعة الصغار مشاريعهم
إذ تطالبهم الحكومة باستبدال الموظفين من ذوي الأجرة الرخيصة “مصر، باكستان، اليمن، الهند” بموظف سعودي عالي الأجرة. مع الرسوم الجديدة والضرائب المتصاعدة من المتوقع أن يتعثر السوق السعودي، وسيواجه القطاع الخاص أزمة وجودية وقد لا يكون قادراً على تحقيق أي أرباح، ما قد يدفعه لتصفية نشاطاته الاقتصادية.

على مر السنين، تقول بلومبيرغ، اتجه المواطن السعودي إلى القطاع الحكومي تاركاً سوق العمل للعامل الأجنبي. الآن لم يعد قطاع الحكومة، حيث الشغل الآمن والمريح، قادراً على استيعاب كل السعوديين. نسبة البطالة 13% هي الأعلى منذ عقود، والحكومة تستهدف خلق 700 ألف الوظيفة حتى العام 2020 لتخفيض البطالة إلى 9%. قال مدرب سوري للصحيفة: قمت بتدريب مجموعة سعودية ليعملوا في المحلات التجارية ومع نهاية الكورس ابدى رجل واحد فقط رغبته في عمل كهذا. وقال مواطن أريتيري للصحيفة: سيتركون العمل وسيهربون، صدقني. أما المواطن اليمني سالم، الذي رفض الإفصاح عن اسم عائلته، فقال للصحيفة: أملك محل للساعات، وبالرغم من أن بلدي قد غرقت في الحرب إلا أن السعوديين طلبوا مني إغلاق المحل.

لو أن دولة أخرى أقدمت على مثل هذا الفعل، طرد كل عامل ليس من أبوين سعوديين، لوسمت بأقبح أنواع العنصرية والعنف والفاشية..

م.غ.

Saudi Businesses Are Struggling to Hire Saudi Workers

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version