هند قطران
طلع لي هذا المنشور من مذكرات في يومياتي.
هو يخص مؤسسة ضوء التي حوربت من جميع الاطراف في اليمن. فحبيت اوضح لكم ماهو حاصل في مؤسسة ضوء
مؤسسة ضوء للحقوق والتنمية تم تدشين افتتاح المؤسسة في ٤ يناير ٢٠١٧ في صنعاء. أول سنة من إنشاء المؤسسة ركزت بشكل اساسي على تدريب وتأهيل فريق المؤسسة وعمل بعض الأنشطة التوعوية في مجال حقوق الإنسان وانشطة تدعو للـ///ــلام في اليمن. رغم شحه الموارد لدينا ولكننا كنا كفريق مؤسسة ضوء نعمل بجهود ذاتية جميعنا كروح واحدة.
كان فريق مؤسسة ضوء يتدرب فيها بمنتهى الحماس والحب من أجل يكونون قادرين على تقديم شيء في المجتمع اليمني وينتصرون لحقوقه.
لكن أعداء النور والحياة وعشاق الموت من أطراف الصراع،وحكومتنا الرخوه.
قاموا بعرقلة نشاط وعمل مؤسسة ضوء وقمعنا .
في صنعاء الخاضعة لسلطة الأمر الواقع " الحوثيين"
قاموا بعمل بلاغات أمنية ضد المؤسسة والتحريض عليها في قنواتهم الإعلامية واتهامها بالعديد من التهم مثل التبشير و استلام مبالغ كبيرة من الغرب وأنها مؤسسة ماسونية! .
وزيرة الشؤن الإجتماعية والعمل التابعة للشرعية في عدن قامت بعرقلة الإجراءات لتجديد ترخيص مؤسسة ضوء. وبالتالي عرقلة المؤسسة من أداء أي مهام واعاقتنا من تقديم مشاريع للمانحين.
رغم كل الجهود التي بذلناها والى الآن مازلنا نحاول أن نحصل على تجديد للترخيص دون فائدة.
يأعداء حقوق الإنسان والعمل الحقوقي نحن لن نستسلم ومؤسسة ضوء طالت الأيام أم قصرت ستنتصر على مشروعكم الظلامي وسيأتي اليوم الذي تستطيع المؤسسة أن تؤدي عملها وواجبها وتنتصر لحقوق الإنسان وتنشر الضوء في اليمن.
هند قطران | ناشطة حقوقية
