قد يكون الدين خيرا لك ولأمثالك وشرا لي ولأمثالي، وقد يكون اللادين خيرا لي ولأشكالي وشرا لك ولأشكالك، لذا يجب أن نتفق على أن نتعايش فيما بيننا باحترامٍ ومودةٍ وتعاون على الخير تحت مظلة الإنسانية وقيمها الجامعة، او تحت سقف الوطنية بقوانينها المدنية المتحضرة المانعة بلا عداوات وخصومات.
ولكن أن تفرضوا علينا قوانين دينكم حتى في شؤوننا الشخصية الخاصة أو تعادونا وتحاربونا إن رفضنا تطبيقها على أنفسنا دون إضرارٍ بكم، ثم تريدون منا أن نسكت ولا نعادي ولا نحارب دينكم ذلك الذي يدفعكم لقمعنا واضطهادنا ومنعنا من ممارسة حياتنا الشخصية بحرية، فإن ذلك من أقبح القبائح، ولن نخضع ولن نتنازل عن حقنا في الحياة والعيش بحرية، ولن نكف عن محاربة وتحطيم دينكم حتى تكفوا عن التدخل في حياتنا ومحاربة حقوقنا.
نشوان معجب | ناشط مجتمعي
