مشروع قرار تقسيم فلسطين، ١٩٤٧، أثار جدلاً كبيراً في الجمعية العامة للأمم المتحدة (آنذاك ٥٦ دولة). الأغلبية كانت ترفض القرار، وفي المقدمة بريطانيا، صاحبة وعد بلفور الشهير. خلال قرابة ثلاثة عقود من الزمن، بين 1920-1947، أدارت بريطانيا الأراضي الفلسطينية وقاست كثيراً من العنف الصهيوني ووحشيته، ما جعلها
تندم على قرارها، بل وتوقف كل سفن الهجرة القادمة من أوروبا وروسيا.
أعادت سفينة محملة بحوالي 5000 يهوديا من سواحل فلسطين إلى همبورغ. كما طردت باقي السفن إلى قبرص ومناطق أخرى. العصابات اليهودية بقيادة بن غوريون هاجمت المصالح البريطانية في فلسطين بعيد انتهاء الحرب العالمية الثانية، وهكذا رأت بريطانيا أنه من الخطورة بمكان أن يصبح لذلك الكيان دولة.
أغرت أميركا بعض الدول الأسيوية ووافق السوڤيت نكاية ببريطانيا، وهكذا حصل القرار على أغلبية بسيطة (58% صوتوا لصالح القرار).
بموجبه يحصل “اليهود” على ٥٥% من الأرض يقيمون عليها دولة. ويقيم العرب دولتهم على الجزء المتبقي.
في الأثناء تلك رأت دول كثيرة، مثل أميركا وفرنسا التي غيرت رأيها في الساعات الأخيرة موافقة على دولة لليهود، أنه من الأفضل أن يرسل اليهود الناجون من المحارق، وكانوا حشودا بعشرات الآلاف، إلى بلد بعيد، كتعويض عما حل بهم في الهولوكوست، وللخلاص منهم. فالمجتمع الأوروبي كان معاديا للسامية على طول تاريخه باعتراف هيرتزل نفسه في كتبه وخطاباته.
وجاؤوا إلى بلادنا السمراء، جاؤوا ملوني العيون، شقر الشعر، بيض الجلود.. إلى بلادنا الجميلة السمراء!
قالوا إنها تخصهم.
إلى آخره ..
م.غ.
يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات
وسام عثمان
اخسء
ي سلام ❤️
وبعدين ياقيل مروان ما اكتفوا بال 55%
قلك داؤود جابها لهم من زمان. عليها وصاية من داؤود
جاؤوا إلى بلادنا السمراء وقالوا انها تخصهم !
الفقرة الأخيرة نختصر كل الحكاااية
حتى أمريكا 👀
في السبعينات واثناء الحرب مع مصر ارسلت أمريكا سفينه استخباراتيه قرب سواحل فلسطين لرصد ومتابعة الأحداث العسكريه وكان في تنسيق ومكان السفينة معلوم للاسرائيلين ومع ذلك ارسلت اسرائيل طائرات وقصفتها 👀
بريطانيا لم ولن تكون نادمة على مافعلت يادكتور !
.
كان البلد المختار ‘ أوغندا ‘ لكن بريطانيا رأت في أوغندا درتها المصونة ، فكان فلسطين بديلا .
ومع ذلك رفضت اسرائيل قرار التقسيم وقتها .
قل والله انهم ندموا؟؟!!!
قصدي عشان اصدقك …
ندموا من ذاك الزمان الى اليوم وما قدروا يغيروا في قرارات اسرائيل السياسية والتوسعية والعنصرية …مثل ما يقول المثل …ما هذه الكذبة الا صدق .!!
باقي شويه وتقول بريطانيا بريئه مما حصل في فلسطين
بريطانيا لم تعترف يومًا بخطئها وفي ٤٨م انسحبت قبل التاريخ المعلن وسلمت كل ما لديها الى عصابات الهجانا وتركتهم يستبيحون كل شي
بريطانيا هى من خلقت هذا السر .
ولكن العرب رفضوا هذا الحل واعلنوا حربهم الخاسرة على هذا الكيان وخسروها واليوم عادوا يستجدون العالم لتنفيذ هذا القرار ❗️
صحيح.
وسيظل الوضع هكذا والتحيز واضح لصالح الكيان المحتل إلى حين اختلال ميزان القوة أو وقوع حدث ما يغير المعادلة برمتها ذلك علمه عند الله .
وقالوا انهم وجدوا أرض بلا شعب لشعب بلا أرض
بعيدا عن العاطفة.
قد يبقون لكنهم لن يجدوا الطمأنينة والامان مهما طال بهم المقام..
ضاقوا بهم ذرعا في اوربا وصدروهم الينا
في حينه كان عدد الاعضاء ٥٧
صوت لصالح القرار ٣٣
ضد القرار ١٣ وهم كل الدول العربية والإسلامية
الممتنعين عن التصويت ١٠ ومنها المملكة المتحدة ( بريطانيا )
١ دولة غابت عن التصويت وهي تايلاند