حقوقيون

مالذي حدث لك يا لؤي؟!


مالذي حدث لك يا لؤي؟!
لمَ هذا الأسلوب الذي لم نعهدك عليه أبدًا؟!

الحقيقة لا أعرف! كل ما أعرفه أنني في وضعية دفاع، لا هجوم. حاولت أن أفعل الصواب كما حاولت دائمًا. أنا يغضبني أن يجهل الناس أعدائهم، ومن يسؤون لهم. أمقت أن يبقى الناس في حالة جهل عمن يستعميهم، ويظهروا جوانبهم المزيفه؛ لإخفاء الجوانب المظلمة. حاولت مستميت؛ الا أنني وجدت نفسي مُهاجمًا، وفي وضعية الدفاع فعلًا!
تصلني العديد من المعلومات متفاوتة المصداقية، والخطورة. لم أعد بتلك النفسية، والحالة التي تجعلني أتحرى حقيقة الحقائق! وهذا شيء غير مبرر أعرف. انهمار السوء عليّ ربما جعلني سيئًا. لا أنكر، ولا ابرر بأنني في أوقات كثيرة أكون: متهور، ومتسرع.. نعم لا اخجل من الإعتراف. ولكنني أبدًا لم اخن، أو أبيع، أو اتاجر بالقضايا..
وأنا منذ سنتين أدفع الثمن غاليًا؛ لمواقفي، وكتاباتي، ولا أستطيع العيش بالحرية التي أنشدها.
يحاولون النيل مني في أكثر الجوانب التي أعاني منها بالفعل:
كيف أكون متحوثًا؛ وأنا أعاني الأمرين منهم، ولا أستطيع التنقل بحرية، أو السفر، أو العمل في المؤسسات الإعلامية مرة اخرى، أو إخراج تصاريح مزاولة المهنة..؟!

قوة علاقاتي، ومصادري لا يعنيان شيء. الكثير من الإستقصائيين كشفوا، ويكشوف الكثير من أخطر المسائل، والقضايا، وأكثرها حساسية، ولم يتهمهم أحد بكونهم منديسين، أو تابعي أجهزة المخابرات.
لماذا نظرية المؤامرة مسيطرة؟!

الحملة التي هاجمتوني عليها، حتى الآن لم تشن، ولم تصل للمسجونات..
فكفوا عن المهاجمة دون فهم، ومعرفة.

أتعلمون؟
لستُ اابه: سيستغل المتربصون هذا المنشور، إيما استغلال. لا يهم. المهم أن أرتاح نفسيًا.

لستُ بخير يارفاق. جاهدت نفسي كثيرًا لأكتب هذا المنشور.. وأعدت النظر في كل شيء نشرته؛ بعد التعليقات.. حذفت الكثير من المنشورات، الى جانب الأصدقاء ممن سخروا، ودعموا شاتميني، وممن اتفقوا مع ايًا كان ممن يقلل مني، ولم يكلفوا نفوسهم اخباري بما يحاك خلفي. لا يحق لأحد أن يلومني ممن لا يظهرون لي، الا منتقدين، وساخرين..!
خصوصًا من يصبون تركيزهم على نصف الكأس الفارغ!
لا حرية لمن يعتدي على حرية الأخرين، أو يؤذيهم. ولذلك حظرت الكثير، وربما فعل بي اخرين.. لا يهم. المهم أنني الآن سأتوقف عن كل شيء، وسأراجع نفسي مليًا..

كل ما أريد قوله أنني كما ترون في كلماتي هنا: متوتر، وفي حالة نفسية سيئة، وفي تشتت ذهني، وحالة ضياع شبه كاملة.

أعلم بأن الكثير سينتهز الفرصة للنيل مني؛ ولكني لا أكترث.

فقط يهمني أن تعلموا بأني أعدكم أن أعود كما كنت سابقًا، وأفضل.

لن أدخل في معمة مع أحد. لن أؤيد حرب الكراهية، والتعدي، والتقليل، والتحشييد..
كما كنت سأبقى.
سأضل عدوا العنصرية السلالية، والقومية، والأثينية..
سأكون مناصرًا للإنسان، وجزء من الإنسانية، وسأموت دون الحقوق، والحريات.

لكم مني خالص المحبة.الإختلاف لا يفسد للود قضية.
كونوا بخير دائمًا، وأبدًا.

#إعترافات
#فضفضة

لؤي العزعزي

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫6 تعليقات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى