حقوقيون

قضية للرأي العام


قضية للرأي العام
لو سألت اي حد منكم ايش التلفون بالنسبة له؟
اعتقد ان كل واحد منكم حيكون له اجابه. بس برضه حتجمعوا انه لكم حاجات خاصة، وماينفعش حد يطلع عليها، ولو كان اقرب المقربين؟
وخصوصًا لما تكون صحفي استقصائي، او موظف في مركز حساس..
واصلًا مافيش قانون يسمح بنتهاك الخصوصية.

طبعًا لما حرض عليا -شوفوا المنشور اللي قبل هذا- حرض بذكاء، وقالهم اننا مع الحوثـ ـين! بالرغم من انه اكثر واحد عارف اننا ضد كافة اطراف الصراع، وانتقدتهم كلهم.
بس الكراهية، والبغضاء، والفا.شية اللي داخله عمته؛ وخليته يعادينا.

طبعًا بالرغم من كل اللي حصل لي:
من اعتقال، وتعذيب..
وقت اعتقالي كنت مع نافذين؛ وهم اللي عرقلونا بحسن نيه؛ ما سلموا تلفوني وقت ما تم القبض عليا، بطريقة وحشية؛ لاننا كنت حرفيًا مستعد اموت ولا ياخذوه.. بس شفتهم شكلوا تهديد على كل الناس؛ وشفتهم بيطلقوا النار بشكل عشوائي، فضلت التسليم؛ واللي يحصل يحصل.

مكنش في شيء خطير زي متوقع: تقارير استخباراتية..
كانت مقالات صحافية، وتحقيقات استقصائية، ودراسات..

بس تصعدت الأمور، والصبيحة عملوا بأصلهم، وخارجونا بعد ثلاث ايام شفت فيها الموت.

طبعًا لو كان معاهم جهاز مخابرات قوي، كانوا بيعرفوا:
انه تم اعتقالي في امانة العاصمة صنعاء عدة مرات؛ بسبب موقفي ضد الحرب، وبسبب مقالاتي.
وكانوا حيعرفوا اننا بس هربت من صنعاء لمأرب، برضه تم اعتقالي لـ 17 يوم، وتم تعذيبي.. الى ان كادت عيني اليسرى ان تفقء؛ ولولا الغرزات الثلاث في الجفن لما تم الإفراج عني..
لو عرفوا هذي التفاصيل؛ لما كانوا القوا عليا تلك التهم المعلبه.

انا ما بتهمش حد. غريمي انا ذكرت اللي بعرفه عنه بمنشوري السابق.
اعتقد انه اللي لفق، وبلغ، وحاك..
والآن بيهدد مرة ثانية!

عمومًا شكرًا ماهر على تحذيرك، وموقفك. انا ما قللت منك، ولا لمحت لحد منكم؛ بالعكس متجمل منكم جدًا..
وما كنتم المقصودين بمنشوري

#قضية_للرأي_العام
#تهديد_ووعيد_ابو_مكه

لؤي العزعزي


يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫3 تعليقات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى