مفكرون

اياد شربجي | تردني الكثير من الملاحظات والتعليقات أنني أكثر من الكلام عن إيجابيات امريكا

اياد شربجي

تردني الكثير من الملاحظات والتعليقات أنني أكثر من الكلام عن إيجابيات امريكا والغرب إلى درجة أنني ابدوا وكأنني متيم ومنبهر وخرجت من اطار العنصر والتوازن.
ببساطة سأقول لم افعل ذلك مع علمي المسبق أن كثيرين سيحافظون على انطباعهم ولن يقتنعوا بدوافعي الحقيقية:
1- نعم ، انا معجب بالتجربة الغربية ، وما المخجل في ذلك ؟، لكن هذا لا يعني انني لا أرى سلبياتها ، بل ادفع ثمنها يوميا كمقيم ومواقف على عكس من ينتقدونها لاسلكيا ، اما لماذا أمتدحها عالطالعة والنازلة واضعها في مقارنات بائسة مع مجتمعاتنا ، فالجواب ببساطة أنني اعتقد ان من واجبي كشخص عشت التجربتين أن أنقل مشاهداتي وافكاري لأبناء وطني بقصد الإفادة وفتح آفاق الحلم والامل بتكرار التجربة الغربية في بلداننا ، وفي هذه الحالة ما الفائدة من انتقاد سلبيات هذه التجربة أمام مناطق ما تعيش فيه أزمات بدائية جدا أمامها ، لا يمكن حتى وصفها بأنها مجرد سلبيات ، أزمات تشكل بعدم إدراك مفاهيم الحقوق الإنسانية الأساسية التي تجاوزها الغرب منذ قرون. الامر حينها سيبدو وكأنه سائق حمار أكتع لديه ملاحظات جوهرية على النظام الإلكتروني لسيارة تسلا .. !!
2- افعل ذلك لأنني على يقين تام مبني على أدلة ومعطيات مثبتة ، ان هناك مشروع عالم عالم خطيرا (روسي-صيني) يعمل ليل نهار وبكل الوسائل على تحطيم النموذج الغربي الديموقراطي لتسيد العالم بدلا منه ، وانا هنا انظر للموضوع كضحية ومستهدف من قبل هذا المشروع الخبيث ، والذي للأسف يتورط فيه الكثير من أبناء شعوبنا دون إدراك لحجم وطبيعة المشروع المعتدي.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى