التلفزيون المصرى (بكل قنواته) مصر اصرار شديد ان يضع فى الصدارة ضيوف يتميزون بالدروشة الدينية واللجوء الى تفسير كل شىء من خلال “فهمهم” للدين و”حشر ” الدين فى كل شىء… شاهدت امس د. حسام موافى الخبير الكبير فى طب الحالات الحرجة الذى يتحول شيئا فشيئا من طبيب الى شيخ جامع (لزوم الشعبية التلفزيونية) شاهدته يهاجم ظاهرة اهمال بعض الاهالى تعليم اولادهم اللغة العربية لحساب لغات اجنبية وعلى رأسها الانجليزية… وانا اوافقه تماما… وتحدث عن سيدة تقول متفاخرة عن ابنها “اصله ما يعرف يتكلم عربى”… وطبعا عنده حق تماما فى هذا الانتقاد… لكن المشكلة فى تبريره لضرورة تعلم النشء اللغة العربية فيقول: ” اللى ما يعرفوش عربى دول ازاى حايقروا القرآن؟”… وهذه مزايدة غير مقبولة من رجل علم.. فاللغة هى اولا وقبل كل شىء اداة اتصال بين الناس والوسيلة الاساسية للتفاهم والتعاون ولولا وجود اللغات لعادت البشرية الى حالة حيويانية وانتهت الحضارة والثقافة (وقصة نمرود معروفة للجميع)…. قراءة القرآن شىء مهم للغاية طبعا وهذا متفق عليه.. لكن اللغة صنعت وتبلورت للتواصل بين البشر.. ومصيبة هؤلاء الاطفال الذين لا يتعلمون العربية انهم سيكونوا غرباء فى وطنهم ومجتمعهم وسيضطرون للهجرة… اما قراءة القرآن يادكتور: فان الغالبية العظمة من المسلمين (90% تحديدا) لا يعرفون العربية.. وغالبية ابناء الدول العربية يستطيعون الكلام لكنهم عاجزون عن فهم لغة القرآن….فهل نعتبرهم “غير مسلمين” او “مسلمين ناقصين” ؟ او نطعن فى اسلامهم؟ كما يفعل الدكتور موافى؟؟ متى يكف التلفزيون عن تشجيع المزايدة باسم الدين؟؟؟
يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات
لي صديقة من اروبا الشرقية تقرأ القرآن و تفهم معانيه بالعربي؛ اما أولادي فلا يستطيعون قراءته الا عن طريق مصحف مرتل و اكيد ده مزعلني و باقول تماما مثل دكتور موافي، اكيد احفاده كمان مش عارفين تلالف من كوز الذرة في العربي و دة مزعله لنفس السبب. رغم محاولاتي المستميتة لتعليمهم القرآن بصفة خاصة. اكيد العربي يتعلمها اسرع و أفضل من صديقتي. الغريب انها لا تقرأ العربية الا ما ورد في القرآن، و دي نعمة و كلام د/موافي صح جدا جدا.
أنا فعلا مستعجب للدكتور الكبير وشغل الدروشة اللي بيعملة. شكلة غاوي شهرة وظهور. ودة اسهل طريق لذلك
فرق بينه وبين شريف مختار الارض والسماء
ده المزاج العام للدولة و شعبها مزاج سلفي و ان صرحوا رسميا بغير ذلك
الدرويش حسام موافى
معالى الوزير سيادتك اكيد تقصد القنوات الخاصة المصرية و ليس التليفزيون المصرى بماسبيرو
هذه هى شخصية الدكتور حسام وهو يخاطب عموم الناس وأعتقد أن ذكره للقرآن هى لجذب إهتمام الناس لتعلم وإستخدام اللغة العربية……وهو إنسان عطاء وذكى ويجيد توصيل ما يريد إيصاله لك. ومن جهة أخرى موضوع إهمال اللغة الأم يضايقنى جدا ولم أجد فى أى من البلاد العديدة التى زرتها بلدا تهمل لغتها مثلنا.
ده درويش كبير
هذا الرجل ضاع عقله و تدروش تماما و يقول ان القيام لصلاه الفجر يمنع الجلطات القلبيه
يا جماعة علموا أولادكم لغة عربية كويس.
….
يا جماعة خلوا أولادكم يقرأوا القرآن كويس.
….
بس يا جماعة اوعوا تخلوا أولادكم وهما بيتعلموا عربي كويس يكون ده علشان يقرأوا القرآن ويفهموه كويس!!!
هل هناك فرصة لإعادة النظر في فكرة علاقة اللغة العربية بالاسلام. فهي لغة القرآن والشعوب المسلمة التي لا تتحدث العربية اغلبها يجيد قراءة القرآن. والا فكيف يصلي. وان لم يصلي فكيف يكتمل إسلامه.
خالص تحياتي لحضرتك
ما رأيت في مقالكم الكريم إلا تأكيدا على كلام د.حسام
نعم اللغة وسيلة تواصل ومن باب أولى أن نتواصل مع الله من خلال كتابه.
وأؤيد حضرتك تماما في أنه لولا اللغة لضاعت الهوية ومن ثم جاء القرآن ليحافظ على هويتنا العربية فلا اندثار ولا محو ولا تغيير مبادئ طالما القرآن نزل بلسان عربي مبين … ثالثا: حضرتك تؤيده ضمنا في متن المقال في حين أن حضرتك أصدرت عليه الحكم من أول المقال.
رابعا: كلاكما عبر عن مدى اهتمامه وحرصه على تعلم العربية ولكن من زوايا مختلفة فالهدف واحد والشكل مختلف… خالص تحياتي
اكيد حضرتك عارف انه من اهم وسائل الاتصال مع الله بالنسبة للمسلمين هى قراءة القرآن الكريم واحنا كعرب عندنا فرصة رائعة لأننا نتكلم العربية… طيب ليه نسيب الفرصة تروح من ايدينا اللى تسهل وسيلة الاتصال مع الله اللى بالتالى تأثر فى سلوكيتنا ونمط حياتنا اكيد للافضل…
لاننسي استاذ شريف ان المستعمر الفرنسي الذي عشت عندهم سنين طويلة غربوا الجزائر وطمسوا عندهم العربية لغة القرآن .ونشأ جيل فرنسي النزعة لاجزائري .حتي استطاعت مصر من خلال الامامين محمد متولي الشعراوي ومحمد الغزالي باعادة الامور الي نصابها والعودة بالشعب الجزائري للعربية
حتي ان الاجانب المسلمين حين يدخلون في الصلاة يتلون القرآن بالعربية .
فلا تحمل د.حسام الخطايا لمجرد انه وهو طبيب يحاول الحفاظ علي لغة القرآن .
نحن أمة تعلمنا من نبينا صل الله عليه وسلم لنعلم.
فلا تبخسوا الناس اشياءهم.
Cherif Choubachy
المشكلهً الكبرى حاليا هى لكى تكتسب شعبيه و يطلبك التلفزيون لابد من حشر الدين فى كل ما تتحدث و كله بثمنه
نموذج ابوتريكه فى الكره يتكرر فى كل المجالات…نصف موهبه مع شوية دروشه عشان الأغلبية المتدروشه يبقى نجم النجوم…..
Well said! You are …always…right!
كلامك صحيح 90% من المسلمين غير عرب ولا يتحدثون العربية .
الاغلبيه بتجاري الموجه ، زيه زي غيره
لا اثق فيما يقدمه من علاجات او تشخيص.
الكتاب المقدس مترجم من قديم الازل لكل لغات العالم
حاجة تقرف وتكفر الواحد في عيشته
وأيضا الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب السابق كان له برنامج طب على دروشة
طيب واللي مش مسلم ..عادي يعني لو ماتعلمش عربي …أصله مش هيقرا القرآن.!!!!!!!!!
ركوب الدين هو اسهل وسيله للاسترزاق
يا أستاذ شريف ده هو ده نفسه اللي كان بيشرح فايدة صلاة الفجر ع الصحة وبالذات القلب والمخ على طول بيزايد
مزايدات رخيصه لأغراض ارخص …المفروض انه متميز في مجاله لماذا يلجأ لتلك الافعال …ام ان مجاله كطبيب لا يعطيه ما يشتهي من شهرة وصيت ؟…هو نقص باي حال
سماجه قله ذوق وتدخل في مناطق ليست من احترافه شيء مقذذ ، ده دكتور ولا درويش !
أحسنت النشر أستاذ شريف….ياليت كل منا يقوم بما هو أهل له ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم….لعنة الله علي الشهرة الكاذبة والنفاق والمزايدة باسم الدين
حقيقي شاهدته بالأمس ولاحظت ما لاحظت من دروشة
ووتساءلت ان كان رجل علم أم رجل عمامة على منبر الجامع
اكان البرنامج للتثقيف الصحي ام كان دينيا لإحياء التراث والخرافة
تحياتي
ومعنى كلامه ان الأخوة المسيحيين كدة مش مطالبين اوي بتعلم اللغة العربية طالما هى ارتباطها فقط بالقرآن
انها ظاهرة الهوس والمتاجره بالدين وتملق المتلهفين وتلميع الشخوص لجذب المريدين ثم ترويج المتاجرين ومساعدوهم للبضاعه و ترويج الترويج من خلال جهله يظنون انهم يفعلون خيرا….وناصبى الحلقه الجهنميه يتفرجون ويلقون بالمزيد من كل هذا فى الحلقه المفرغه لتزداد اتساعا ..من يقدر على الاعتراض؟
ده حضرتك ساعات بيقلب الحلقه الطبيه لتفسير آيات في القرآن ، و صدقنى حضرتك سلك الدروشه ده ضارب في كل طبقات المجتمع بشكل عجيب جدا و مش شايف أى امل قريب في إصلاح الموضوع ده ، حضرتك لو سمعت إذاعة القرآن الكريم في الراديو والله حتسورء من البيتقال فيها