كتّاب

قلت من يومين إن الأبيونيين كانوا بيتعبدوا بإنجيل متى فى أصله…


قلت من يومين إن الأبيونيين كانوا بيتعبدوا بإنجيل متى فى أصله العبرانى اللى بيقول يسوع نبى، مع إن إنجيل متى اليونانى بيقول يسوع رب، وماحبيتش أدوس ع الجرح واحرج الأصدقاء المسيحيين لصالح الأعداء من المتأسلمين، أكتر من حد رد وسفه كلامى، وقال لأ إنجيل متى العبرانى كان مختصر مش هو الإنجيل اليونانى، وجابولنا عشرات المراجع……..وأنا والنبى محمد والقرآن والمسلمين والموسوعة الكاثوليكية موافقين على كلامكم، بس انتوا مش عارفين إنكم بتحطوا نفسكوا فى مواقف بايخة…………….
القرآن بيقول إن مريم اتفضحت بحملها الغريب واتحاكمت، والأناجيل بترفض، وأثبتنا صدق القرآن وكذب الأناجيل برقة لا حسها المسلم ولا شافها المسيحى .
وهنا برضه القرآن بيقول إن النبى عيسى ساب إنجيل والنصارى حرفوه، والكنيسة طبعا بتنكر، لا ياجماعة ، القرآن على حق وانتم مش فاهمين، أنا بس اللى فاهم فيكى يابلد، بس حظكم إنى مش فى جانب الأعداء، طب نذيع ؟ طبعا هانذيع، تعالى ياولدى ويابنتى ع الحصيرة تحت رجليا واتعلموا:
عندنا تلات أناجيل متشابهة، بيحكوا نفس القصة بس بتغييرات فيها لا يلحظها سوى المتخصص، ولما النقاد فى عصر العقل راجعوها، لقيوا إن كاتب الإنجيل- بالمناسبة كل الأناجيل الأربعة منسوبة لأشخاص مش هما اللى كتبوها، والكنيسة فى أوربا بتعترف بكدة بكل صراحة، ماعلينا مش نقطتنا، لقيوا إن كل كاتب إنجيل بيجيب عبارة متطابقة، ويبنى حواليها قصة، ودة دليل إن عمره ماقابل يسوع أصلا، العبارت دى جمعوها لقيوا إنها 114 عبارة أسموها ” الأقوال” أو الإنجيل الصحيح اللى تركه النبى عيسى وزوره المسيحيين…………..
هو دة الإنجيل اللى القرآن أكد عليه والمسيحيين أنكروه، لا، القرآن على حق وانتم على باطل، وبشهادة الموسوعة الكاثوليكية، وبشهادة المسيحية الغربية.
روحوا صلوا واسجدوا فى الكنايس مهللين إن محمد شومان مش من الأعداء، وأعداءكم كلهم شوية رمم حافظين من رحمة الله الهندى وتلميذه ديدات، إحنا لما بنقول…………تقول آمين أو تخرس خالص، إحنا كلامنا أكثر قداسة من كلامكم جميعا، مسلمين ومسيحيين ويهود، نحن لاننطق عن الهوى………………..
ولو حد طول لسانه وهو اهطل مش فاهم فى التعليقات هنا، هانرد رد أوجع وأوجع وأوجع………..ناقش ياولدى باحترام، هاتعمل فيها ناصح زى داوود لمعى، هانطبق المثل الفلاحى بتاعنا: العيل العار يجيب لأهله النعيلة……………..



يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى