– فاروق شاب مصري من "القاهرة". كان عايش في "أميركا". ومن الشباب النادرين جداً اللي جواهم طاقة حُب كبيرة قرر إنه يوزعها للناس في "فيديوهات صغيرة". فمن كام يوم طلع له فيديو وهو بيتكلم عن "حاجة معينة بطريقة فيها تأثير من اللغة الأمريكية". فكثير من الكائنات "خدوا الفيديو". ومارسوا هويتهم المعتادة في (التنمر والقُبح). و(السب واللعن) .. على فاروق ووالدته !
- حقيقي زعلت لما طلع في فيديو من الفيديوهات وكان في عيونه دموع عشان الكومنتات القبيحة اللي بيشوفها .. مش عارف ليه منتقبلش بعض ؟ وليه بنأذي بعض ! مين فهمنا إننا أكثر ناس في الكوكب دمهم خفيف ! ليه مش بنعرف نفرق بين إنك تنتقد محتوى معين بكل حُب أو إنك تنشر كراهيتك ومرضك بداخل المحتوى ده .. و ببساطة :
-
مش عجبك المحتوى : تجاهله .
– مش عجبك فاروق : متبصش له .
– مش بتحب تسمع صوته : متسمعش له .
– مش عجبك التيك توك : متحملش البرنامج . -
مش من حقك تتنمر عليه أو تأذيه أو تشتمه. مش شطارة ولا روشنة ولا بقيت جامد. لأنك لو استمريت بده __ هتعيش وتموت شخص سيء.
-
نفس العيال دي هي هي اللي بتخلي ناس ملهاش أي قيمة فكرية تشتهر ولا قيمة ثقافية ولا كوميدية. نفس العيال دي اللي قاعدين ليل نهار تنمر على بعض وعلى أهلهم واخواتهم ونفس العيال دي اللي بيدخلوا للبنات بالليل ويشتموا في كل شخص يتكلم بحُرية ويدافعوا عن تجار الدين .
– فاروق من الشباب الجميلة اللي ممكن أفكر احمل (( التيك توك )) عشان أشوفه دايماً والله. كله حُب وطاقة جميلة .. أنا بدعمه وكلكم قدموا له الدعم ده كمان . ❤️
أحمد عرفات | كاتب علماني
