أزهار الفرعون العظيم “توت عنخ آمون”
آمن المصريون بأن الإنسان الصالح سيبعث ويخلد بنفس الجسد وفى نفس الأرض “مصر” مع من يحبهم من صحبه نساء ورجال وخدمه، ومايشتهيه من حيوان ونبات وحقول وحدائق
ومن هنا فقد حوت مقابر القدماء على صور وتماثيل الموتى و”أوشابتى” الخدم، ونماذج لكل النباتات وأجزاء منها.. ولما كانت مقبرة الملك العظيم توت عنخ آمون هى المقبرة الملكية الوحيدة التى أكتشفت كاملة 1922 فقد قام عالم النبات الإنجليزى الكبير “فرانك نيجل هيبر” وآخرون بدراسة ماعثر عليه فى مقبرته من نباتات ومنتجات نباتية، أخشاب محلية ومستوردة، صنعت منها التوابيت والصناديق والأثاث والعصى والأقواس، نباتات مزروعة وبرية: غذائية وعطرية وعلاجية وتوابل وغاب وبوص، ثمار وحبوب، أزهار: برية ومزروعة أيضا، منتجات نباتية كالخبز والثمار المجففة والعصائر والأنبذة، مع وصف وتحليل لكل تلك النباتات
وقام بترجمة الكتاب الصديق الدكتور: نادر أنيس محمد،الباحث في مجال البيئة النباتية الفسيولوجية، وله اهتمام خاص بكمياء النبات، وقد صدرت ترجمة لكتاب عن “النباتات والمخ البشرى” عن المركز القومى للترجمة.
وقد صدر كتاب أزهار الفرعون: الكنوز النباتية لتوت عنخ آمون منذ أيام عن الهيئة المصرية العامة للكتاب وقد قامت بتصميم غلافه الفنانة: “هند سمير”
وقد قمت بمراجعته وكتابة مقدمة وافيه عن “توت عنخ آمون فرعون المعجزة” الخصها هنا قريبا
يسعد أوقاتكم
يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات
