أرى خزان الحوثي ينزف وأيامه تتساقط من على كتفيه. كان الحوثي مجرد غمة، غلطة من غلطات الزمان، سيلاً في وادي، أو نهيقاً في غابة. سيمضي اليمن إلى غده، ستدخل السفينة في موسيقى البحر، وسيصهل قمر باديتنا في سماء القرن الواحد والعشرين من جديد..
الحوثي يفر إلى الجحور من جديد، كما بدأنا أول خلق نعيده. حشد قتلة جبليين وتركهم يحملون جثثهم في مدن لم يروها قط. يطلق الحوثيون قذائفهم على المدن. يخافون من المدن. ومثل كل اللصوص في التاريخ: يسممون حياة المدن التي يخشونها.
وقفت لهم تعز في منتصف الطريق. وكعادتها كانت مسرجة العينين وكانوا بلا ملامح. وعندما أحرقت عظامهم لم ير الناس سوى الدخان.
وسجد العالم كله لأنين تعز. لم تئن كمهزوم، بل كجريح نبيل. كانت تئن كعازف مفرد، وكسحابة بين جبلين
وكانت النار تأكل عظام الحوثيين ثم تقذفها قبل الفجر كدخان
ولم يختلط دخان القريتين قط.
الحوثي خطأ تكويني في نسيجنا القومي. صنعته المصادفات النادرة. صنع من الله بندقية، واستدنا من الله المتاريس.
أطلق النار في كل الشعاب ونسي ضحاياه أن يموتوا. وها هو بلا مأوى، ولا كنان، وضحاياه يطاردونه كلعنة فرعونية، ويلقون بأوهامه في المنحدرات.
ألقى خطابه الأخير كتنين، ثم ذهب يعوي كلبوة
كان غلطاً وها هو طي المسح.
لا تزال لديه أمنية عظيمة: أن يفرغ ما بخزانته من قذائف.
حسناً، اطلق القذائف حتى الأخيرة/ كم بقي في خزانتك؟ عشرة ألف قذيفة؟
بقي منا 25 مليونا.
كان لطخة في تاريخنا المعاصر، كأنما تبرزه بائع أغنام من أفريقيا أو الهند. وها نحن نضع حداً لتلك لرائحة.
لم يكن استثناء في التاريخ. الشعوب تبقى، وحتى سليمان أكلت الأرضة منسأته وخر على الأرض.
الحوثي كان منذ البدء قادراً على إحراق البلد لا على امتلاكه. كان ما لديه من الكبريت كاف لتقويض العمران لا لتحويل سكانها إلى عبيد.
وكان ما لدينا من غريزة الحياة، وحبها، ما يكفي لتحويل كل نيرانه إلى شمس، وإلى مواقد لطهي الطعام، وإلى مواعيد عشاق صغار.
هاهو وجماعته يتنفسون ببطء شديد كأنهم على حافة هاوية.
يا للسخرية. قدم من الكهوف يتحدث عن صفين، وهي معركة حدثت قبل فجر التاريخ أو لم تحدث قط. قصة في التاريخ صارت بعد رحلة الحمامة الثالثة، وقبل العصر الجليدي الصغير بستمائة عام!
وجاء ليجر أمة من القرن الواحد والعشرين ليعدل بها موازين حرب خاضتها الأمم التي جاءت بعد نوح، وقال إنه سليل أسرة عاشت قبل اختراع التدوين، ولا بد ان يكون سيد العصور لحديثة
سيذهب ويتلاشى وقد أحاطت به خطيئته
م. غ.
يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات
ألقى خطابه الأخير كتنين، ثم ذهب يعوي كلبوة كان غلطاً وها هو طي المسح.لا تزال لديه أمنية عظيمة: أن يفرغ ما بخزانته من قذائف.حسناً، اطلق القذائف حتى الأخيرة/ كم بقي في خزانتك؟ عشرة ألف قذيفة؟بقي منا 25 مليونا.
سبحان الله … وكأنة لم يكن هناك شي اسمة عدن والجنوب قاومت قبل تعز بقرابة الشهر الان كل الفضل لتعز تبا لكم ايها الجاحدون
لن يكون أكثرمن تنين سلمت اناملك
سلمت يمناك دكتور مروان
ذهب
ركيك
بدأت المعركة وكنت ناصرا لعدن والجنوب وهذه الأيام تلاشت عدن والضالع والحوطة المدمرة المنسية من مصطلحاتك. …لا زلنا ننتظر تعودنا على أن نقرأ منك ماينصفنا لأنك كاتب جميل لم تصب بعفن السياسة المقيتة التي تقوم على دمار الآخرين
كلام جميل دكتورنا العزيز
كأنما تبرزه بائع اغناما من افريقيا او الهند
ونحن نضع حدا لتلك الرائحه
أقول للحوثي -ملعون جنابك .. وملعون كمان اللى جابك .. ملعون قطيعك .. عاللي فكّر يوم يطيعك .. عاللي سابك تنشر كلابك
يحتاج المقاومون الى أسلحة نوعية وذخائر وهم الان محاصرون هل من فكرة لديك للأمة تنقذهم من هذا الحصار
معذرة للمقاومين لقد ثبتوا ثبات الجبال وقاتلو كالأسود كما يبلغنا يوميا فكيف الطريق لمناصرتهم
رائع دكتور
انا مايفهرني الا عبدالملك الحوثي لما يقول ايها الشعب اليمني العظيم ياولد انقلع تكلم عن نفسك
لدينا من غريزة الحياة ما يكفي ……
يا شامخا كالكبرياء…. كلماتك من نور.
تعز تعز تعز مافيش في اليمن الا تعز تنزف أتعلم لماذا لان أبناء تعز هم سبب كل الذي وصل الية اليمن هي تأخذ عقابها كسائر المدن الاخر ولكنه مضاعف لانها هي من تشغل الفتن في اليمن
مروان عبارة عن سمسار من سماسرة علي محسن وتاريخة معروف يكتب بحسابة نقدا حسب المبلغ اليوم اصبح وطني يبكي علي تعز بس لانها هي اليمن فقط قبح من عقل يدعي الثقافة والعلم ليري الا مايشا فقط
الله كريم الله يعجل بنهايتهم
الحوثي مجرد طرظة ايرانية .. عفنت وشموها الجيران .. في النهاية جات الريح والعاصفة ونظفت الجو ..وداخل البيت بنفتح الطوق حتى لو بردنا قليل .
صياغة رائعة وابداع ولكن الافضل تحري التخاطب مع الذات الالهية صنع من الله بندقية !!!!!
السلام على اليمن العظيم وعلى تعز الجليلة وعليك يا غفوري في العالمين
الحوثي نبته شيطانيه
ينبطق عليه: كل يا حار واحمد الله.. قال: لا بد مو صويتا
الجحور مكانهم الطبيعي وخروجهم منها أفقدهم أعصابهم كالحيوانات عندما ترى النور لأول مره
مصطلحات مروان الغفوري العربيه اغلبها من الروايات اليونانيه لن تجد لها تفسير بالعربي ويقل لك مش مشكلتي اسال وزير التعليم
مروان الغفوري بااختصار شديد بيحسسنا انوه مثل عيسى ابن مريم خرج من بطن امه يتكلم
عموماً الرجل هدفه من المنشور محاربة الخرافات في المجتمع وليس مهم المصدر او صحة المقاله فلا زال سلفيون دماج يصرون الى اليوم ان الارض مسطحه
رائع
لعنة اله على الحوثي ومن ناصره
رائع ايه الغفوري لقد رايتُ التفاصل والاحداث من هذا النص ورايتُ ايظاً النهاية كيف ستكون
حفظ الله اليمن واعان المقاومه
[وسجد العالم كله لأنين تعز. لم تئن كمهزوم، بل كجريح نبيل]! رااااائع
ابدعت دكتورنا القدير ! وفعلا حدثت غلطة زمنية عبر بوابة الزمن فانتقل الحوثي من العصور الوسطى لعصرنا الحالي ا
فعلا الحوثي يمثل عصور ماقبل التاريخ …. قاتل الله الجهل
أجدت وأبدعت يادكتور فشكراً لك :)
ما أجملك أيها الجريح النبيل
رااائع كلام جميل
لايوجد اي حقد علي تعز ولاكن أمثالك وأمثال مروان هم من يدمرون تعز بأيديهم وأيدي الحوثي تعز الحالمة قلب اليمن
ردد بأذن الله تنزاح الغمة هذه
رائع وجميل كالعاده
لله درك يامن تبعث الامل بحروفك النديه
ما اروووووووووعك د مروان
اصح لسانك اخي الكريم
جميل
هو سرطان خبيث
القادم اجمل
ما اروع كلماتك ومااعظمها
سلم. بووووووووحك يادكتور.
الغروري جنن هههههه خلاص اصبح مجنون ياخساره وبعد ان ينُهي الجيش وانصارالله مهمتهم في دحر دواعش ومليشيا الاسلاح سوف يطير اخر برج معى الغفوري
ههههههههههععععع