مفكرون

أحمد علام الخولي | فى مشهد بفيلم الإرهاب والكباب دار هذا الحوار بين الأستاذ رشاد الموظف والداعية –

فى مشهد بفيلم الإرهاب والكباب دار هذا الحوار بين الأستاذ رشاد الموظف والداعية – وبين هند فتاة الإعلانات الجميلة ..

– ياأخت هند إن الإندفاع خلف الشيطان نهايته الدمار وبنت حلوة وأمورة قوى زيك إتخلقت للحياة الحلوة فى بيت واحد محترم يعيشها عيشة ناعمة وبرفانات وفوريرات وعربيات ومش ناقصك غير توب طويل وحجاب وتبقى من الفاضلات وانا مستعد أتجوزك
-إشمعنى أنا بالذات اللى إخترتنى ياأستاذ رشاد علشان تدينى النصيحة وعايز تتجوزنى
– علشان حضرتك أخت وأنا خايف على مستقبلك وأخرتك
– ودى إيه ( فى إشارة لإنعام سالوسة فى المشهد ) وكل دول إيه مش أخوات برضه ويستاهلوا النصيحة
– لأ دول مش أهل نصيحة وراكبين دماغهم سيبك منهم
– وأنا كمان راكبة دماغى زيهم بالظبط
– طيب نتفاهم
– ـ///ــلام يا ..أستاذ رشاد

ذلك المشهد للموظف المتسلف الاستاذ رشاد الذى يترك مكتبه من الساعه 10 للتحضير لصلاة الظهر الساعه 12 قد ترك كل السيدات بالمكان وتوجه للفتاة الأجمل والتى كانت متبرجة ليبدى إعجابه ويطريها بالكلمات ويعرض عليها الزواج تماما كما فعل الداعية المودرن الشيخ معز مسعود الذى قال من 10 سنوات على قناة إقرأ أن من يتزوج بغير محجبة هو ديوث وأن غير المحجبة ليست أهلا لتصبح زوجة وأم تيمنا بأستاذه الأعظم إمام الدعاة ورغم ذلك يتزوج معز من الممثلة شيرى عادل غير المحجبة ويطلقها ثم يستعد للزواج من الفنانة حلا شيحة التى خلعت النقاب مؤخرا وينتج لها فيلما بتكلفة 20 مليون جنيها وفيما معز وغيره من سدنة المعبد يقنعونا بأننا كتل متحركة من الخطايا والذنوب ليسيطروا علينا ويسوقونا كالنعاج ويحرمون علينا الحياة ويجعلوا الأتباع يفرضوا على زوجاتهم وأخواتهم وبناتهم النقاب والإسدال والخمار وغيرهم ويسوقون بتلك الأزياء مصطلحاتهم التخويفية للمجتمع من دياثة وتبرج ونار وتحريم وتجريم ويفرضون عليهم الخوف من الحب ويبعدوهم عن المرأة بشيطنتها ويبقون المجتمع تحت سيطرة تلك الأوامر والنواهى يعيشون هم حياتهم كما يستمتعون بها ويحبون المرأة ويتزوجوها مثنى وثلاث ورباع وغير محجبة وممثلة وراقصة كما فعل البلكيمى نائب حزب السلفيين أيام برلمان الإخوان وسما المصرى وكأنهم يبعدوننا لتصبح الحياة حكرا لهم ويتزوجون من يصفوهن بالمتبرجات ويطالبوا الناس بالإلتزام برؤيتهم الذكورية والصبر إنتظارا للحور فى الأخرة وبقية وهم التراثيين المقدس الذين يبيعوه فقط للأتباع

وبينما يستميت هؤلاء الدعاة لإقناع الناس أن الحريات تعنى الإباحية والكفر فإنهم يمارسون حرياتهم كاملة كما يرسلون أبناءهم للدراسة بالغرب ولا يعلموهم بالأزهر بل سمعت خالد الجندى وعلى جمعه وغيرهما يقولون أنهم يرسلون أبناءهم ليدرسوا بمدارس بأوروبا ومنهم من يتزوج من أوروبية كعلى جمعه وخالد الجندى كما أن معظم قادة التيارات الإـ///ــلامية يعيشون بالغرب ويتمتعون بإمتيازاته ويستثمرون هناك بينما يشجعون أولاد العوام ويزجون بهم فى التعليم الدينى فهم وقود الفرن التى تنتج لنا أمثال عبد الله رشدى من يشترطون الحجاب والنقاب لإحترام المرأة ومنحها صك العفة ويعتبرون ذلك معيار إحترام الزوجة وأمانتها وأنها زوجة صالحة فيما يتزوجون غيرها فأين المجتمع ؟

الحقيقة ان هذا المجتمع الأصم لن يجيب ولن يهتم بل سيبرر لمعز وغيره لأن المرأة لديه ناقصة عقل ودين ويعتبرها رهينة لديه حبيسة مقيدة ومجتمع يقيد المرأة هو مجتمع ميت لذا فالتخلص من تلك الإذدواجية بأن يتم فصل القوانين الخاصة بالمرأة عن المؤسسات الدينية وأن تتعلم البنت الثقة والتعليم الجيد وندية المعاملة لتثبت ذاتها خارج قيود حصرها فى دور أو جنس أو ملبس رغم أن كل التجارب أثبتت تماما أن البنت القوية أكثر قدرة على مواجهة مصاعب الحياة والأكثر سندا لوالدها وأسرتها ..فهل ؟



Ahmed Allaam Elkholy

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى