كتّاب

أحمد عرفات | – الإجبار لا يصنع الحُب والـ///ــلام :…

– ماريا شهباز 14 سنة. ملاك مسيحية عايشة حياتها في أمان الله مع أسرتها في جمهورية "باكستان الإـ///ــلامية" .. أكبر حلم عندها كان تخلص دراستها في ـ///ــلام ____ وهي بتجيب طلب من خارج خطفها 3 أشخاص مـ///ــلمين. وأتجوزها واحد منهم بالعافية. ومش بس كده. ضرب كذا ورقة عشان يكون قدام المحكمة البنت "أسلمت. وإن هيا 19 سنة مش 14". أبو البنت قدم مليون إثبات يثبت حقيقة سنها __ فالمحكمة قررت تنقل البنت "لملجأ نسائي" لحد ما يشوفوا البنت "هترجع لأهلها". ولا "للي خاطفها"

– اللي حصل إن المحكمة وفي الحكم النهائي قالت "إن البنت ترجع للي خاطفها. وإنها أسلمت .. والورق اللي قدامهم بيثبت ده". وإنها "لازم تكون زوجة مطيعة" ___ رغم إن البنت كانت بتعيط في المحكمة وبتنكر ده ! في حكم لأ يمت للأخلاق ولا الإنسانية بصلة. وده كده حرم البنت من عائلتها للأبد. وللعلم إن سنوياً في حوالي 1000 بنت (مسيحية وهندوسية) بيتم خطفهم في باكستان وإجبارهم على "الزواج. وترك دينهم ". واللي بتهرب منهم بتتقتل هي أو عائلتها !

– مفيش أسوء من إنك تخطف وتجبر شخص على دينك. ولا في أسوء من إن الأفعال دي معروف بتطلع وجاية منين ولما نيجي نتكلم. بيضايقوا. ده بقى اللي كان تجار الدين وجماعة الظلام بلدنا مصر وكل البلاد العربية والمستعربة توصل له __ كانوا عايزين إن ده يكون طبيعي في حياتنا. فأه السبب في جميع الأفعال دي :

اللي اباح زواج القاصرات. واباح الإجبار على الدين للآخرين. وبرر وشرعن تلك الأفعال اللا أخلاقية واللا سوية. وخد دور محايد في الدفاع عن تلك القضايا. ذنب ماريا واللي زيها في رقبتكم . ❤️


أحمد عرفات | كاتب علماني

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى